اتهمت Erika Guevara-Rosas، رئيسة منظمة العفو الدولية في كندا الخطوط، الجوية الكندية “Air Canada” بالعنصرية والتمييز بعد منعها Ketty Nivyabandi، وهي مقيمة الدائمة في كندا تتمتع بوضع اللاجئ الرسمي، من ركوب طائرة متجهة إلى المكسيك.
والجدير بالذكر أن Nivyabandi كان من المفترض أن تغادر من مطار أوتاوا الدولي بعد ظهر يوم الخميس بهدف الذهاب إلى المكسيك وحضور مؤتمر عمل. لكن عندما ذهبت لتسجيل الوصول، عبّر موظف Air Canada عن استغرابه من وثائق سفرها.
وتجدر الإشارة إلى أن Nivyabandi تستخدم وثيقة سفر للاجئين صادرة عن الحكومة بدلاً من جواز السفر الكندي عند سفرها. ووفقاً للحكومة الكندية ، تعد هذه المستندات دليلاً كافياً على حالة الهجرة للفرد ويجب أن تسمح له بالسفر خارج البلاد. إلا أن الموظف الأول الذي تعاملت معه Nivyabandi لم يكن على علم بذلك.
وبعد حوالي ساعة ونصف من التحدث مع الوكيل ومديره ثم وكيل آخر على الهاتف ، قالت Nivyabandi إنها مُنعت من الصعود إلى الطائرة لأنها كانت تفتقد تأشيرة لدخول المكسيك. مع العلم أنه لا وجود لمثل هذه التأشيرة للمقيمين الدائمين أو اللاجئين الذين يعيشون في كندا. وأضافت أنها لم تواجه أي مشكلة عندما استقلت نفس الرحلة مع نفس شركة الطيران في أكتوبر/تشرين الأول.
ثم تواصلت Nivyabandi مع سفارة المكسيك في كندا ، التي أكدت أنها على حق. وكتبت السفارة في رسالة بريد إلكتروني في وقت لاحق من ذلك اليوم: “يجب على المقيمين الدائمين في كندا تقديم بطاقة الإقامة الدائمة الخاصة بهم وأحد المستندات التالية: جواز سفر صالح أو وثيقة سفر للاجئين، وهم لا يحتاجون إلى تأشيرة”. مع العلم أن نفس المعلومات متاحة للعامة أيضاً على موقع السفارة.
وأوضحت Nivyabandi أنها سبق وعانت من مشاكل أثناء محاولتها دخول البلاد أو مغادرتها ، وهي تعلم أنها ليست الوحيدة التي تعاني من مشاكل مماثلة.
وقالت:”يعد ذلك جزءاً من التنميط العنصري الذي يتضمن الإفراط في التدقيق على المسافرين من ذوي البشرة السوداء، أو اللاجئين أو من الأقليات الدينية”.
وفي الوقت نفسه، وصفت Guevara-Rosas الوضع بأنه “شائن وغير مقبول”.
وكتبت:”نطالب باعتذار علني من شركة الطيران وتعويضات عن الضرر الذي تسببت فيه ، والذي يجب أن يشمل على الفور إصدار تذكرة سفر جديدة لها للسفر في أسرع وقت ممكن”.