أظهر استطلاع جديد أجرته Angus Reid أن غالبية مالكي المنازل في كندا قلقون بشأن ما ستعنيه معدلات الفائدة المرتفعة على مدفوعاتهم الشهرية عندما يحين وقت التجديد.
وأفاد 37٪ من المشاركين، بغض النظر عما إذا كان لديهم معدل ثابت أو متغير ، أنهم قلقون بشأن تجديد الرهن العقاري القادم.
وكان المشترون الجدد الذين استهلكوا رهناً عقارياً لمدة 25 عاماً فما فوق الأكثر قلقاً بخصوص التجديد مقارنةً بأولئك الذين امتلكوا منازلهم لفترة أطول ولديهم المزيد من الأسهم المتراكمة.
يُذكر أن معدلات الرهن العقاري المتغيرة والثابتة ارتفعت بشكل كبير من مستويات منخفضة للغاية فيما يزيد قليلاً عن عام في أعقاب حملة التضييق القوية لبنك كندا.
وكان التأثير أكثر وضوحاً بالنسبة لأصحاب الرهون العقارية ذات الأسعار المتغيرة، حيث تم تمديد فترة تسديد الدين الخاص بهم أو زيادة مدفوعاتهم بعد الوصول إلى نقطة حرجة (النقطة التي لم تعد مدفوعاتهم الشهرية تغطي فيها الفائدة المستحقة بالكامل).
وفي الوقت نفسه، يتوقع العديد من الاقتصاديين والمستثمرين أن يحافظ البنك المركزي على سعره القياسي دون تغيير إلى حد كبير هذا العام أو رفعه مرة أخرى. ويعد ذلك تناقضاً صارخ مع توقعات السوق السابقة بأن بنك كندا قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة هذا الخريف.
ووجد الاستطلاع أن 30٪ من مالكي المنازل كانوا يمرون بأوقات عصيبة أو صعبة فيما يتعلق برهنهم العقاري، إلا أن هذا الرقم ارتفع إلى 51٪ لأولئك الذين يملكون معدلاً متغير.
كما وجد الاستطلاع أن نصف أصحاب المنازل الذين لديهم رهن عقاري متغير اضطروا إلى اللجوء لمدخرات الطوارىء ، مقارنةً بـ 45٪ من أصحاب الرهن العقاري بمعدل ثابت.
وأفاد بعض أصحاب المنازل أنهم اضطروا إلى اقتراض المال من الأصدقاء أو العائلة ، أو بيع الأصول مثل السيارات أو الأسهم ، أو الحصول على قرض مصرفي لمواكبة نفقاتهم.
والجدير بالذكر أن الاستطلاع شمل 1600 مواطن كندي وتم إجراؤه Angus Reid عبر الإنترنت خلال اليومين الأخيرين من شهر مارس/آذار.