أفادت شرطة Longueuil أن إجراء تحليل الحمض النووي يكشف المشتبه به في قضية مقتل Sharron Prior، والذي قُتل في حي Pointe-Saint-Charles في مونتريال في عام 1975.
وفقاً للشرطة كان الراحل Franklin Maywood Romine من مقاطعة بوتنام بولاية فيرجينيا الغربية يبلغ من العمر 28 عاماً وقت وفاة Prior في 29 مارس/Nذار، وتم التعرف عليه باعتباره المشتبه به الرئيسي في القتل.
وقالت الشرطة أن السيد Romine له سجل إجرامي كبير، وقد ارتكب العديد من جرائم العنف في ماضيه، كما وجهت إليه تهم عديدة بالاعتداء الجنسي.
أدلى Eric Racicot الرقيب المحقق في SPAL بشهادته عبر الفيديو لاستخراج الرفاة وتحليل الحمض النووي المتبقي في مسرح الجريمة مع سجلات العائلة.
وقال Racicot في المحكمة أن القاتل ترك حمضه النووي على ملابس الضحية، وأنه قبل وقت قصير من وفاة الضحية حاول المشتبه به المطابق لوصف Romine خطف فتاة مراهقة بسكين وتهرب من القبض عليه.
سمح اختبار الحمض النووي في عام 2022 للمحققين بتضييق نطاق البحث، ومن هناك اكتشف Racicot أن Romine كان يعيش في مونتريال ولونجويل في وقت مقتل الضحية.
أضاف Racicot في المحكمة أن المشتبه به لديه سجل إجرامي واسع النطاق من 1955 إلى 1974، بما في ذلك اقتحام المنازل والسرقة الكبرى والهروب المتعدد من السجن والسرقة والفرار والاغتصاب، لكنه لم يكن مسجوناً وقت القتل.
وأضاف المحقق أن المشتبه هرب بعد ذلك إلى كندا حيث ارتكب جريمة خطف الفتاة وقتل Prior في مونتريال، ليتم القبض عليه في مونتريال في وقت لاحق من ذلك العام وتم تسليمه إلى الولايات المتحدة لارتكابه جريمة اغتصاب.
وافق القاضي على طلب استخراج رفات المشتبه به، ويجري حالياً تحليل الأدلة التي تم جمعها من قبر Romine في مونتريال الذي توفي عام 1982 في فردان عندما كان يبلغ من العمر 36 عاماً.
من الجدير بالذكر أخيراً أنه على الرغم من وفاة كل من الضحية والمشتبه به إلا أن حل القضية يظل أولوية لمن عرف Prior، وهذه التقنية الجديدة ستوفر إجابات لهذه الحالة ومزيد من الحالات الأخرى.