سجلت أكبر شركتي طيران في كندا درجات أقل من المتوسط من حيث رضا العملاء عن خدمة الدرجة الاقتصادية بين شركات الطيران الكبرى في أمريكا الشمالية ، وذلك وفقاً لاستطلاع جديد أجرته JD Power.
وحققت WestJet درجة 777 على مقياس من 1000 نقطة ، وتفوقت على Air Canada التي سجلت 765. ومع ذلك ، كان كلاهما أقل من متوسط درجة الدرجة الاقتصادية 782 في الاستطلاع.
ولفت الاستطلاع إلى أن الأسعار المرتفعة والطائرات المزدحمة وخيارات الطيران الأقل كانت السبب وراء الإحباط – لكن الطلب لا يزال قوياً مع ذلك.
ونتيجةً لذلك ، حققت شركات النقل إيرادات أعلى هذا العام بعد ركود طويل في الصناعة بسبب الوباء. حيث يعمل العديد منها بأعلى كفاءة ، على الرغم من ارتفاع تكاليف العمالة والوقود مقارنة بعام 2019 مما أعاق هوامش الربح.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض شركات الطيران تخلّت عن الطائرات الصغيرة ، في محاولة لنقل أكبر عدد ممكن من الركاب في كل رحلة. وفي الوقت نفسه ، أدت الزيادة في السفر الترفيهي بعد عامين من القيود الحدودية والمخاوف الصحية المتعلقة بفيروس كورونا إلى رفع الأسعار بشكل ملحوظ.
وبالرغم من ظهور عدد من شركات الطيران الناشئة التي جعلت السفر الجوي المحلي أرخص من أي وقت مضى بشكل عام في كندا، يواجه الركاب أسعاراً أعلى وخيارات رحلات أقل ندرة في العديد من المناطق وعلى الطرق الدولية ، وفقاً للأرقام الصادرة عن شركة بيانات الطيران Cirium.
وصنفت الدراسة شركات الطيران في ثلاث فئات منفصلة: الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال ، والاقتصاد المتميز ، والاقتصاد والاقتصاد الأساسي. وفي المجموعتين الأوليين ، احتلت Air Canada المركز الخامس من أصل ستة مراكز.
بينما احتلت JetBlue Airways و Delta Air Lines المركزين الأول والثاني على التوالي في درجة الأعمال ، وتبادلتا المراكز في الدرجة الاقتصادية الممتازة. كما احتلت United Airlines المرتبة الأخيرة على درجة الأعمال، حالها حال American Airlines بالنسبة إلى الدرجة الاقتصادية الممتازة.
أما بالنسبة للدرجة الاقتصادية ، احتلت شركة Southwest Airlines و Delta Air Lines و JetBlue Airlines المراكز الثلاثة الأولى – على الرغم من الانهيار في Southwest الذي تسبب في إلغاء آلاف الرحلات الجوية في ديسمبر/كانون الأول فيما وصفه وزير النقل الأمريكي Pete Buttigieg بأنه فشل في النظام. وجاءت WestJet في المرتبة الخامسة، بينما احتلت Air Canada المرتبة الثامنة.
والجدير بالذكر أن الاستطلاع ، الذي تم إجراؤه بين مارس/آذار 2022 ومارس/آذار 2023 ، استند إلى ردود 7774 راكب في عشرات المطارات الذين سافروا على متن شركات طيران كبيرة في أمريكا الشمالية.