رفضت شركة ARC Automotive Inc. الموجودة في نوكسفيل في ولاية تينيسي مطالب الجهات التنظيمية الأمريكية باستدعاء أكثر من 30 مليون سيارة بسبب أجهزة نفخ الوسادة الهوائية التي يمكن أن تنفجر وتطلق الشظايا على السائقين.
وبالرغم من ندرة هذه الحالات، إلا أنه تم تسجيل حالة وفاة واحدة على الأقل في كندا ، ويمكن يؤثر ذلك على حوالي 3.5 مليون سيارة.
ومع ذلك ، فإن مسؤولي النقل الكنديين يفتقرون إلى السلطة للمطالبة باستدعاء شامل مماثل ، ويتوقعون أن يأخذ صانعو السيارات زمام المبادرة.
يُذكر أن الإدارة الوطنية الأمريكية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA) طالبت بأن تقوم الشركة المعنية باستدعاء 67 مليون وسادة هوائية. وبعد تحقيق استمر 8 سنوات، خلُصت NHTSA بشكل مؤقت إلى أن الأجهزة معيبة وتشكل خطراً على السلامة بعد 7 إصابات على الأقل ، وتم ربط حالتي وفاة بالحطام المعدني الناجم عن انفجارات منفاخ ARC بين عامي 2009 و 2023.
مع العلم أنه يمكن العثور على هذه الأجهزة في سيارات من عشرات الشركات المصنعة للسيارات على الأقل ، بما في ذلك طرازات 2002 إلى 2017 التي أصدرتها كل من شيفروليه ، وبويك ، وجي إم سي ، وفورد ، وتويوتا ، وفولكس فاغن ، وأودي ، وبي إم دبليو ، وبورش ، وهيونداي ، وكيا ، وغيرها.
مع العلم أن أول حالة وفاة معروفة في كندا وقعت في يوليو/تموز 2016 ، عندما توفي سائق سيارة هيونداي إلنترا 2009 في نيوفاوندلاند إثر شظية من منفاخ الوسادة الهوائية الذي انفجر أثناء حدوث تصادم بسرعة منخفضة.
وتم تسجيل أحدث حادث في 22 مارس/آذار من هذا العام ، عندما أصيب سائق من ميشيغان بجروح في الوجه بعد تمزق منفاخ الوسادة الهوائية في سيارته شيفروليه ترافيرس 2017.
وفي خطاب أرسله المنظمون في مايو / أيار إلى شركة ARC للسيارات ، ألقى المنظمون الأمريكيون باللوم على زيادة الضغط في هذه القضية وقالوا إن أجهزة نفخ الوسادة الهوائية مصممة لإنقاذ الأرواح عندما لا تكون معيبة.
وفي غضون ذلك، رفضت الشركة حتى الآن اتخاذ أي إجراءات ، مما يمهد الطريق لمعركة قانونية محتملة.
وقال متحدث باسم ARC Automotive: “نحن لا نتفق مع الطلب الشامل الجديد لـ NHTSA نظراً لأن الاختبارات الميدانية المكثفة لم أي عيب متأصل”.