شاركت Reanna Bendzak صوراً لابنتها ، التي تبلغ من العمر سبعة أشهر ، على أمل تحذير الآخرين من التهاب الجلد النباتي/phytophotodermatitis (المعروف أيضاً باسم “حرق المارغريتا”).
وقالت Bendzak إن ابنتها أصيبت مؤخراً بطفح جلدي وبثور حول فمها بعد مضغها قطعة من الكرفس لبضع دقائق في الشمس.
ووفقاً للمعهد الوطني للطب ، يحدث ذلك بسبب مادة كيميائية توجد عادة في الفواكه والخضروات الحمضية تتفاعل مع ضوء الشمس.
وأوضحت Bendzak أن ابنتها كانت تمضغ الكرفس للمساعدة في تهدئة آلام بزوغ الأسنان، وكانت في الشمس لمدة 20 إلى 30 دقيقة.
وعندما استيقظت ابنتها في صباح اليوم التالي ، لاحظت وجود طفح جلدي حول فمها ، والذي تفاقم لاحقاً إلى بثور في ذلك اليوم.
وأضافت Bendzak أنه تم تشخيص ابنتها لاحقاً بأنها مصابة ب”التهاب الجلد النباتي” – وهي حالة لم تسمع بها من قبل.
ولفتت إلى أن طفلتها تتعافى بشكل جيد ، لكتها ستحتاج إلى العلاج من فرط التصبغ والتندب.
يُذكر أن الطفلة عانت من بثور في المنطقة الفموية لمدة 10 أيام تقريباً، بالإضافة إلى ندبات وفرط تصبغ استمر لعدة أسابيع.
وفي ضوء ذلك، شجّعت Bendzak الآخرين على الانتباه للوجبات الخفيفة والمشروبات التي يتناولوها أثتاء الأيام المشمسة الحارة لتجنب حرق مماثل.
كيف نتجنب حدوث إصابات مماثلة ؟
أوضحت الدكتورة جينيفر أشتون ، كبيرة المراسلين الطبيين في ABC News ، أن الجزر والفلفل والشبت والشمر والخردل والبقدونس والجزر الأبيض يمكن أن يسبب التهاب الجلد النباتي.
واقترحت أن أفضل طريقة لمنع هذا الحرق هي غسل بشرتك بالماء والصابون بعد تناول الطعام في الشمس وارتداء واقٍ من الشمس بشكل يومي.
وأضافت أن التهاب الجلد النباتي يمكن أن يأتي في طيف من الشدة من خفيفة إلى شديدة.
وفي الحالات الخفيفة ، حيث يلمس شخص ما حبة ليمون أو حمضيات ، يمكن أن تشهد بعض الحكة والالتهابات فقط.
ويمكن أن نشهد بعض الاحمرار أو تغير اللون الوردي اعتماداً على لون الجلد ، ثم يمكن رؤية مجموعة كاملة من الشدة ، تتراوح في الحالات الأكثر اعتدالاً إلى تغير اللون الذي قد يستمر لفترة أطول ، وحتى بعض البثور الصغيرة في الحالات الشديدة”.