أعلنت الصحة الكندية وجمعية السرطان الكندية أنها تقوم بمراجعة تصنيف منظمة الصحة العالمية للأسبارتام على أنه “يمكن أن يكون مادة مسرطنة”.
يُذكر أن منظمة الصحة العالمية سبق وأصدرت نتائج من فريقين من الخبراء تشير إلى وجود أدلة محدودة على أن المحلي الاصطناعي قد يكون مرتبط بسرطان الكبد.
لكنهم قالوا أيضاً إن الأسبارتام لا يزال يعتبر آمناً للاستهلاك بالحد اليومي الموصى به حالياً.
وتوصي وزارة الصحة الكندية ومنظمة الصحة العالمية بنفس الحد اليومي البالغ 40 ملليغرام من الأسبارتام لكل كيلوغرام من وزن الجسم.
وأوضح الدكتور David Ma ، أستاذ علوم التغذية في جامعة Guelph ، أن الشخص الذي يزن 70 كيلوغراماً يجب أن يشرب حوالي 15 علبة من المشروب الغازي الحاوي على الأسبارتام في اليوم ليتجاوز هذا الحد اليومي.
وفي غضون ذلك، توصي منظمة الصحة العالمية بإجراء مزيد من الأبحاث حول الأسبارتام لتحديد ما إذا كان يسبب السرطان أم لا.