تعتقد والدة الطفلة Athena Lafferty-Costley، التي لا تزال تتعافى من عضة كلب تعرضت لها في وجهها في أواخر مايو/أيار، أن من واحب المدينة أن تتبنى لوائح أكثر صرامة للتعامل مع مثل هذه الحالات.
كانت الطفلة البالغة من العمر سبع سنوات تلعب في حديقة المنزل مع الأطفال الآخرين عندما وقع الحادث، وذلك في 21 مايو/أيار، حيث كان أحد أصدقاء الجيران في زيارة مع كلبه، وطلبت Athena من مالكة الكلب السماح لها بإطعامه ووافقت السيدة، وبعد ذلك هاجم الكلب الطفلة وعضها في وجهها.
نقلت الفتاة إلى مستشفى مونتريال للأطفال، حيث تم تخديرها بسرعة بانتظار وصول جراح التجميل، بعد ذلك قام الأطباء بخياطة الجرح مرتين، وهي لا تزال حتى الأن بحاجة إلى تدليك الوجه بالكريم مرتين في اليوم، وإبعاد الندبة عن الشمس.
اتصلت والدة Athena بشرطة المدينة بمجرد حدوث ذلك، وقامت الشرطة بفتح تحقيق حول الحادثة، وتم تقييم حالة الكلب من قبل طبيب بيطري وهو من سلالة غير معروفة.
وفقاً لقانون مونتريال المتعلق بالحيوانات الأليفة يتم التخلص فقط من الكلاب الخطرة، ولكن كل هذا يتوقف على التقييم، وفي حال Athena رفضوا التخلص من الكلب وطلبوا فقط وضع كمامة واقية على فمه ووضعه في مركز للتدريب.
انتقدت والدة Athena ذلك وطالبت بتغيير اللائحة الداخلية بحيث تتطلب الموت الرحيم للكلاب التي تعض البشر، مع الأشارة إلى أن اللوائح الحالية سارية المفعول حتى 22 أغسطس/أب.
يقول الأطباء البيطريون أن الكلاب كائنات حية لديها أسنان ولديها عواطف ولا بد من احترام ذلك، كما أن هناك العديد من العوامل حول سلوك الكلب، وربما كان هناك موقف مخيف أو شيء كان الكلب يحاول الوصول إليه، أو لم يستطع الوصول إليه.