فقدت Sagida Elnihum عدد كبير من أفراد أسرتها في ليبيا، حيث أدت الامطار الغزيرة في مدينة درنة الساحلية يوم الأحد إلى انهيار سدين وتسوية أحياء بأكملها بالأرض.
أعلن الهلال الأحمر الليبي يوم الخميس أن أكثر من 11300 شخص لقوا حتفهم في هذه الكارثة غير المسبوقة وأن 10100 آخرين في عداد المفقودين.
أكدت Elnihum مؤخراً أن 14 من أفراد عائلتها لقوا حتفهم، وأن خمسة آخرين في عداد المفقودين، وقالت وهي تغالب دموعها أن الأمر لا يقتصر على الموت أو الفيضانات بل إنها مسألة ذكريات، لا سيما المنزل حيث كانت تلتقي مع عائلتها في منزل جدتها في شهر رمضان.
تخشى Elnihum أن تكون شقيقتها وأطفالها الثلاثة في عداد المفقودين، حيث اتصلت بهاتف شقيقتها ليرد عليها شخص غريب، ولم يعرف مكان أختها بعد العثور على الهاتف بين كومة من الجثث، لكن عمال الإغاثة عثروا عليهم يوم الخميس في بلدة مجاورة.
أصيب Elnihum بالصدمة بعد أن شاهدت مقاطع الفيديو التي وثقت الكارثة، وقد اتصلت بصديقة لها في درنة على أمل معرفة المزيد عن جهود البحث، وقد علمت أن فرق الإنقاذ ومجموعات الإغاثة الدولية الموجودة على الأرض لا تملك ما يكفي من المعدات الثقيلة والدعم.
كما أخبرتها صديقتها أن المستجيبين الأوائل يمكنهم سماع الناس وهم يصرخون وهم محاصرون تحت الأنقاض، ولكن لسوء الحظ لا يملكون المعدات التي يحتاجونها.
يذكر أن Elnihum فرت من ليبيا إلى كندا مع عائلتها عام 2014 بعد اندلاع حرب أهلية دامية، ولا يقتصر الأمر عليها بل إن الإحصائيات أن هناك 7,954 شخص في كندا يدعون أنهم من أصول ليبية.