ماذا لو تحوّلت الهواية إلى تحفة فنية وعمل تجاري، ينقل روعة المخلوقات الغريبة من تحت الماء لتراها كل عين تعشق الغرائب..
هو ماكنزي سابير (27 عاماً) صيّاد في جزيرة الأمير إدوارد، اعتاد على مدى حوالى 15 عاماً تحويل صيده الفريد والغريب والمختبئ في أعماق المحيط الأطلسي، إلى جاذب للسياح.
ماكنزي الذي بدأ ممارسة الصيد التجاري منذ أنْ كان يبلغ من العمر 12 عاماً تقريباً، بدأ منذ عدة سنوات بتوثيق بعضٍ من أكثر الأشياء التي اصطادها جنوناً في كندا على وسائل التواصل الاجتماعي.
واحدة من أندر صيد سابير هو جراد البحر الأزرق.. حيث يلفت إلى أنّه اصطاد المخلوق الملوّن في فخ خلال الخريف الماضي، وبعد فترة قصرة جداً، تمكن من اصطياد واحد آخر، الأمر الذي أثار الدهشة والإعجاب، حتى أن أهم الخبراء أكدوا أن ما تمكن من إنجازه نادر جداَ لأن تواجد الكركند الأزرق يُقدّر بواحد من كل مليونين.
وفي صيد مميز وغريب آخر، التقط سمكة الحلزون، وهي سمكة قاعية لزجة مع واحدة من أوسع نطاق لأعماق أي سمكة (حوالى 8000 متر)، وهو قد اصطادها في مصيدة نصبها على بُعد حوالى 50 ميلاً من ساحل Prince Edward Island.
وكشف سابير عن أنّ صيده الأكثر تميّزاً في كندا حدث هذا الصيف، عندما تعثّر بمحض الصدفة عبر مجموعة من أسماك الأنابيب النادرة.
ولكن ربما كانت الأسماك الأكثر رعبا التي اصطادها سابير هي غراب البحر، لأنها سمكة منتفخة ذات مخالب وجلد خشن مثل ورق الصنفرة وبطن منتفخ يبدو مستقيماً.