أعلنت وزيرة التوظيف كارلا كالترو، التي تشرف على برامج المساعدة الرئيسية للعمال في زمن تفشي COVID-19، عن إمكانية إجراء تغييرات على الحزمة المقترحة من مزايا دعم الدخل، كون البلاد تواجه ضغوطًا متجدّدة من الوباء.
وتتضمّن الحزمة مدفوعات لكل شخص كان يعيل سواه، ولم يعد يستطيع الذهاب إلى العمل بسبب إغلاق مدرسة أو حضانة أطفالهم، أو يجب إبقاء الطفل في المنزل كإجراء وقائي.
وللحصول على المساعدة، يتعيّن على العمال إثبات عدم قدرتهم على العمل بنسبة 60% على الأقل من ساعات عملهم المعتادة، أو حوالى ثلاثة أيام من أسبوع عمل مدّته خمسة أيام، حيث أشارت الوزيرة إلى أنّ معايير الأهلية قد تكون مقيّدة للغاية بالنسبة للآباء الذين يضطرون للانتظار في طوابير طويلة لساعات لإجراء اختبارات COVID-19.
ولفتت كالترو إلى أنّ الحزمة المقترحة وقواعد الأهلية هي خط أساس، والحكومة تريدها أن تكون مرنة لتأخذ في الاعتبار أن بعض الأشخاص قد يحتاجونها لفترة قصيرة جداً.
وكانت الحكومة قد كشفت النقاب عن حزمة بقيمة 37 مليار دولار من 3 مزايا لسهولة الوصول إلى التأمين على العمل الشهر الماضي، كبديل لميزة الاستجابة للطوارئ الكندية CERB التي تبلغ 500 دولار في الأسبوع والتي تنتهي في وقت لاحق من هذا الشهر.
وستحل ميزة جديدة تتمثل بدفع 400 دولار في الأسبوع لمدّة تصل إلى 26 أسبوعاً، محل CERB لأولئك غير المؤهلين للتأمين على العمل EI، وسيحصل أي شخص مؤهّل للحصول على EI على نفس الحد الأدنى لمدّة 26 أسبوعاً على الأقل مع قواعد أهلية أسهل. وستكون هناك أيضاً إعانة مرضية ومساعدة رعاية بقيمة 500 دولار في الأسبوع.
وقدّر تحليل نشره الثلاثاء الماضي، المركز الكندي لبدائل السياسة، أنّ 2.7 مليون شخص يتلقون مدفوعات CERB سيتلقون أقل عند بدء تشغيل النظام الجديد.
يُشار إلى أنّه يجب أن يوافق مجلس العموم على مزايا الاستبدال، لجعل المرشحين جاهزين لتلقي المعونات قبل انتهاء CERB ، وسيتعين على الليبراليين الحصول على دعم المعارضة في غضون أيام من عودة النواب إلى مجلس العموم الأسبوع المقبل. وسيصاحب التغيير في المزايا أيضاً ما اقترحته كالترو من إعادة تفكير واسعة في التدريب على المهارات، بما في ذلك بعض البرامج الجديدة التي تم تقديمها.
وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد وعد بأن يكون التدريب على المهارات سمة أساسية في خطة دعم الدخل الحكومية .