تتوالى الأنباء المروعة حول قضية تتعلق بالمدعو Jarvis Butts البالغ من العمر 41 عاماً الذي يواجه اتهامات بالقتل والجرائم الجنسية بعد اختفاء فتاة تدعى Na-Ziyah Harris، حيث قام باستدراجها والاعتداء عليها جنسياً وقتلها في حادث يثير مشاعر الغضب والحزن في المجتمع.
أعلنت المدعي العام Kym Worthy تفاصيل هذه القضية المروعة في مؤتمر صحفي عقد يوم الخميس، وقالت: “أن المتهم استهدف النساء واستغل علاقاتهم بأبنائهم، وهو شخص خطير جداً، والمأساة التي حدثت هنا لا يمكن وصفها بالكلمات”.
وأضافت Worthy: ” يواجه المدعو Butts اتهامات بالقتل من الدرجة الأولى والسلوك الجنسي الإجرامي من الدرجة الثانية، بالإضافة إلى حيازة مواد مسيئة جنسياً لقاصر، كما تم الكشف عن قضايا منفصلة تتعلق بفتاة تبلغ من العمر 20 عاماً وفتاة أخرى تبلغ من العمر 11 عاماً، مما يشير إلى نمط متكرر من الجرائم التي ارتكبها”.
يذكر أن آخر مرة شوهدت فيها Harris كانت في 9 يناير/كانون الثاني، وهي تنزل من حافلة مدرسية بالقرب من منزلها، ولم يتم العثور على جثتها حتى الآن، ورغم ذلك يؤكد المدعون أنهم يمتلكون أدلة قوية تثبت وفاتها بلا شك.
تم جمع كمية ضخمة من الأدلة، بما في ذلك 111 غيغابايت من مقاطع الفيديو، والتي تشير إلى أن Butts كان مع الضحية في اليوم الذي اختفت فيه، وتوضح الأدلة أنه كان في عدة مواقع مع الضحية قبل أن يدخل فندقاً في الساعة 9:30 مساءً، حيث لم تُرَ الضحية بعد ذلك.
وأشار المدعي العام إلى أن Butts كان على علم بحمل الضحية، ووجدت سجلات هاتفه تشير إلى بحثه عن طرق للإجهاض، وفي تصريحات أدلت بها عائلتها، أكدت عمة Harris أن بعض أفراد العائلة كانوا على دراية بالانتهاكات التي تعرضت لها الفتاة منذ عام 2022، وأنهم قد تواصلوا مع خدمات حماية الطفل عدة مرات دون جدوى.
وفي 10 يناير/كانون الثاني 2024، تم رصد المتهم في منطقة Rouge River في ديترويت، حيث وُجدت الملابس التي كانت ترتديها الضحية حينها، مما يضيف مزيداً من التعقيد للقضية.
أفادت السلطات أن المتهم محتجز الآن على ذمة قضية أخرى، ومن المتوقع أن تبدأ محاكمته يوم الجمعة، وقد حثت الشرطة أي شخص يعتقد أنه قد يكون ضحية له على التواصل مع الجهات المعنية.