في أول أيام ولايته الجديدة، أطلق الرئيس دونالد ترامب سلسلة من الأوامر التنفيذية التي تعكس رؤيته لإعادة صياغة السياسات الأمريكية داخلياً وخارجياً، مستهدفاً مجالات الحدود، والاقتصاد، والطاقة، والإصلاح الحكومي.
☆ أمن الحدود والهجرة
أعلن ترامب حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية، مع إعادة العمل بسياسة البقاء في المكسيك لطالبي اللجوء، وتصنيف عصابات المخدرات المكسيكية كمنظمات إرهابية، كما أمر باستئناف بناء الجدار الحدودي، وأوقف إعادة توطين اللاجئين مؤقتاً.
☆ الإصلاح الحكومي
ألغى 78 أمر تنفيذي أصدرها الرئيس السابق جو بايدن، وفرض تجميداً على التوظيف الفيدرالي وتنظيم الحكومة، كما أمر بإنهاء برامج التنوع والشمول الفيدرالية، وتوجيه السياسات نحو الاعتماد على الجدارة.
☆ الطاقة والمناخ
أعاد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، وأعلن حالة الطوارئ في قطاع الطاقة، مع وقف دعم طاقة الرياح وفتح التنقيب عن النفط في ألاسكا، معتبراً هذه الإجراءات أساسية لإعادة القوة الصناعية للبلاد.
☆ القرارات المثيرة للجدل
أصدر ترامب عفواً عن 1500 شخص من مثيري شغب 6 يناير/كانون الثاني مع تخفيف أحكام آخرين، وغيّر اسم “خليج المكسيك” إلى “خليج أمريكا”، وأعاد تسمية “جبل دينالي” إلى “جبل ماكينلي”.
☆ السياسة الخارجية والاقتصاد
علّق ترامب المساعدات الخارجية لمدة 90 يوم لإجراء مراجعات شاملة، وأمر بالانسحاب من اتفاقيات الضرائب العالمية التي وصفها بأنها غير عادلة.
وصف ترامب هذه الإجراءات بأنها ثورة المنطق السليم، مؤكداً التزامه بإعادة بناء أمريكا على أسس جديدة ووضع مصالح الشعب في المقام الأول. مع ذلك، يُتوقع أن تواجه هذه الأوامر موجة من التحديات القانونية والسياسية.