اعتباراً من الساعة 12:01 من ظهيرة الخميس الأول من تشرين الأول / أكتوبر، ولغاية حتى 28 منه، أصبحت منطقة مونتريال الكبرى رسمياً، خاضعة لحالة التنبيه القصوى من المستوى 4، والمعروفة أيضاً بإسم “حالة الإنذار الحمراء”، إضافة إلى تحديد مناطق مدينة كيبيك وشوديير أبالاتش وريفيير دو نور مناطق حمراء، وذلك نتيجة لدخول مقاطعة كيبيك موجة ثانية من تفشي جائحة COVID-19، بمعدل وسطي أكثر من 800 حالة يومياً.
وفي ما يلي بعض من الأسئلة التي وُجهت إلى وزارة الصحة في كيبيك:
*هل يمكن لقاء صديق أو قريب في الفناء الخلفي، أو في حديقة؟
– “لا ونعم. لا يُسمح بزوّار من عنوان منفصل في منازل الأشخاص، في الداخل أو الخارج، مع استثناءات قليلة، حيث أوضحت الحكومة أنّه لا يُسمح للمجموعات بالتجمّع في الحدائق والأماكن الخارجية الأخرى، حتى لو حافظت على مسافة مترين. الاستثناء هو إذا تم ذلك كجزء من نشاط مدرسي. كما يُسمح لمَنْ يعيش بمفرده باستقبال زائر واحد، ولا يزال بإمكان الأفراد الذين يتلقون الرعاية من مقدّم رعاية غير رسمي أو منظمة تلقي هذه الرعاية. ولا يزال يُسمح للأفراد القادمين إلى المنزل لتلبية الاحتياجات المنزلية أو الشخصية أو المهنية، مثل المقاولين ومقدمي الرعاية وجليسات الأطفال ووكلاء العقارات ومنظفات المنازل والمعلمين.
*هل يمكن للأزواج الذين يعيشون في أماكن منفصلة زيارة بعضهم البعض؟
– نعم، على الرغم من أن الحكومة كتبت في البداية أنّ الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم فقط يمكنهم استقبال زائر، فقد أوضحت القيود بالقول إنّ الشخص يمكنه الذهاب إلى منزل شريكه، حتى لو كان هناك أطفال يعيشون هناك أيضاً.
*هل يمكن لطفل مقابلة أحد أصدقائه من الفصل الدراسي في الخارج؟ أو هل يمكن لطفلين من نفس المجموعة الدراسية اللقاء في الحديقة؟
– أرودا قال بأنّه لا يوصي بذلك، لأنه قد يخاطر بخلط مجموعتين عائليتين، لكنه أعرب عن عدم اعتقاده بتغريم الناس لقيامهم بذلك.
*هل يمكن للبالغين أو الأطفال أن يجتمعوا معاَ للعب كرة القدم في الحديقة مثلاً؟
– في ظل عدم و وضوح جواب “الصحة”، كانت لأرودا إجابة غير واضحة أيضاً، حيث قال: “الرياضات المنظمة مسموح بها، لكن التجمعات المرتجلة للعب كرة القدم قد لا تكون كذلك”، كما لم يتم تحديد الصالات الرياضية كمصدر لتفشي المرض، ولم ترد أنباء عن إغلاقها حتى الآن.
*وردّاً على سؤال حول إقامة عيد ميلاد في الهواء الطلق أو السفر إلى الريف، كان الجواب على الأول هو انتظار قرار وزارة الصحة، أما الثاني فهو ضرورة الإلتزام بعدم السفر، باستثناء الخدمات الأساسية، أو الأشخاص الذين يسافرون للعمل أو نقل البضائع أو في حالة الحضانة المشتركة للأطفال، خصوصاً مع عدم استبعاد إقامة نقاط تفتيش للشرطة لإبلاغ الجمهور باللوائح الجديدة.
*وعن السماح بالتسوّق، أو الحصول على الوجبات السريعة، لفتت الإجابة إلى أنّ التسوّق مُباح، فالمتاجر والمحلات التجارية مفتوحة وكذلك مصففي الشعر وصالونات التجميل والشركات والمكاتب، لكن سيتم إغلاق الأماكن العامة مثل دور السينما والمكتبات والمسارح والمتاحف. ويشمل ذلك Biodôme والحديقة النباتية.
أما بخصوص الوجبات السريعة، فقد تم تشجيعها من قبل السلطات كوسيلة لمساعدة صناعة المطاعم المتعثرة، لكن لن يُسمح بتناول الطعام أو الشرب في المطاعم والبارات والحانات لمدة 28 يومًا .
*وحول تصاريح البناء والتجديد، والخدمات البلدية، بيّنت الإجابة أنّ مدينة مونتريال ستبقي مكاتبها في Accès Montréal مفتوحة، ولا يزال منح تصاريح البناء مستمراً، في حين جرى تعليق الأنشطة الخارجية التي تنظمها المدينة، مثل تنظيف الشواطئ والجولات المصحوبة بمرشدين، كما لا تزال محكمة البلدية مفتوحة، مع استمرار السماح بالأنشطة الشخصية.
*وأخيراً، عن التظاهرات والاحتجاجات، أو التجمعات العامة، والاحتفاء بالهالوين، فأفيد بأنّ الأولى مسموح بها مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي بمترين أو أكثر وارتداء الأقنعة إلزامي، في حين تُمنع جميع التجمعات العامة، باستثناء الجنازات ودور العبادة، بحد أقصى 25 شخصاً، فيما التجمّعات الخاصة ممنوعة، وأخيراَ لم يُتخذ القرار بخصوص الهالوين.
روابط ذات صلة :
فرانسوا لوغو : المدارس هي آخر مكان أريد إغلاقه