اضطرَّ بعض كبار السن يعيشون في دور الرعاية طويلة الأمد في كيبيك لمغادرة المراكز ، وذلك من ضمن خطة حكومة كيبيك لتوفير المزيد من الأسرّة قصيرة الأمد للأشخاص الذين يحتاجون إلى دخول المستشفى بسبب COVID-19.
وكشفت إيلين فوجير عن تلقيها مكالمة هاتفية مزعجة هذا الأسبوع، خصوصاً أنّ زوجها رولاند البالغ من العمر 82 عاماً، والمصاب بسرطان العمود الفقري، يرقد في دار رعاية طويلة الأمد في فردان، وسيضطر للمغادرة، قائلة: “إنّهم يرمونهم للخارج مثل مجموعة أوراق اللعب”.
من جهتها أعربت الإبنة جوان لاماري عن امتعاضها من هذا التصرف قائلة: “لا أصدّق ذلك. اعتقدنا أنه سيبقى هناك حتى نهاية حياته”.
وبغض النظر عن الضغط المنتظم لإيجاد دار جديد، يجب على الأسرة زيارة CHSLDs ، في حين أنّ الحكومة تطلب من الناس كل يوم البقاء في المنزل.
وقالت فوجير: “إنّه وقت عصيب، وفظيع للغاية، خاصة التعامل مع كبار السن. ونأمل أنْ تغيّر الحكومة رأيها”.
هذا، وسيضطر حوالى 20 مسنّاً في أحد دور مراكز الرعاية على أقل تقدير، للانتقال، بعدما قالت هيئة الصحة: “إنّه قرار صعب، لكن مع صدور الأمر مباشرة من وزارة الصحة، تمَّ تقييد يدينا”.
وقال مجلس الصحة المحلي (CIUSSS): “إنّه جزء من توجيه إقليمي لإضافة المزيد من الأسرّة من أجل تخفيف الأعباء التي تواجهها المستشفيات خلال الموجة الثانية من COVID-19”.
وفيما لا تتفهّم الأُسَر عموماً، كيف أنّ نقل كبار السن وسط جائحة كورونا يُعدُّ فكرة جيدة، قالت ماري: “جميعهم يتحدثون عن مدى احترامهم لكبار السن، وأنّ علينا عموماً الاعتناء بهم لأنّهم ضعفاء للغاية، وإذ بهم يدعوننا لإخراجهم”.
هذا، وقالت عائلة فوجير بأنّها لم تخبر رولاند بعد لأنّهم قلقون بشأن الطريقة التي سيأخذونه بها بعدما أصبح مركز فردان بمثابة منزل له.