لن تضطر بعد اليوم، أم لـ7 أطفال من Gatineau ، إلى تحمّل العمل المضني الذي تقوم به لتوفير بعض المال، وذلك بعد فوزها بالجائزة الكبرى بقيمة 5 ملايين دولار بـ Lotto 6/49 مع شريكها و5 أشخاص مجهولين.
ما زالت ريتا ليساج لا تصدّق ذلك، بعد أسبوعين من الحدث، فقد كانت تشتري تذاكر اليانصيب بشكل منتظم لأكثر من 25 عاماً، لكن هذه المرّة كانت أرقام Lotto 6/49 الفائزة جميعها على ورقتها في سحب 30 أيلول/ سبتمبر.
وقالت السيدة البالغة من العمر 45 عاماً: “ما زلت أبكي من الفرح كل يوم، الفوز لا يغيّر العالم، لكنه يُحدِث فرقاً كبيراً. الآن ستكون الحياة أسهل ومستقبل أطفالي آمن”.
دخل منخفض
لم تنشأ أسرة ليساج في جو من البحبوحة ، بل تعيش في مساكن ميسورة التكلفة في حي فقير في Old Hall، وفَقَدَ زوجها شون مارشاند الحد الأدنى من أجره كطباخ بسبب الوباء.
وقال جوزيف منصور (مدير Dépanneur Laval حيث بيعت التذكرة): “عندما تحقّقتُ من صحّة التذكرة وسمعت موسيقى مختلفة، طلبتُ منهم على الفور إغلاق الباب”.
وأكد تيدي سالم (صاحب المتجر الصغير منذ 14 عاماً، والذي سيحصل على 50000 دولار، أو ما يعادل 1% من الحصة الكبيرة) أنّهم من “الزبائن المنتظمين”.
لا بطاقة هوية
يمكن للزوجين الآن التنفّس بشكل أفضل قليلاً من الناحية المالية التي قدّمتها لهم هذه التذكرة المشتراة كمجموعة.
ومع ذلك، اقتربت ريتا وشون من عدم تمكنهما من المطالبة بجائزتهما، حيث لم يكن لديهما بطاقات هوية في وقت الفوز، وكان من المفترض أنْ ينتقلا إلى نيو برونزويك، لكن الوباء وصل، فآثرا عدم تجديد بطاقات التأمين الصحي الخاصة بهم و انتهت صلاحيتها ، فسارعا إلى تجديد بطاقتهم وعدم إضاعة الفرصة، وها هما اليوم يخطّطان لبناء منزل جديد وإنشاء مزرعة على مساحة 8 أفدنة في Petit-Chockpish ، نيو برونزويك.
وبالنسبة إلى الفائزين الآخرين: إيف براسار، جاك كليمان، ويليام دوف، لوسي ليجيندر وجان بويرير فهم يخططون لإفراح أحبائهم، والتقاعد المُبكر، وشراء منزل جديد أو السفر عندما يكون ذلك ممكناً.