إذا كنت خارج البلد مؤخراً، فربما لاحظت ارتفاعاً حاداً في رسوم تجوال الهاتف المحمول، وذلك لأن اثنين من عمالقة الاتصالات وهما Bell و Telus قد رفعا تكاليف التجوال في وقت سابق من هذا الشهر.
يمكن القول أن الحكومة الكندية لا تأخذ هذه الزيادات على محمل الجد، حيث دعا وزير الابتكار والعلوم والصناعة “فرانسوا فيليب شامبين” في رسالة إلى لجنة الراديو والتلفزيون والاتصالات الكندية (CRTC) للنظر في رسوم التجوال هذه.
وقال الوزير أن هذا جزء من اتجاه مقلق لفرض المزيد من الرسوم على الخدمات الحالية في وقت تجعل فيه الضغوط التضخمية من الصعب على الكنديين دفع فواتيرهم.
وأضاف الوزير أنه في كثير من الحالات تكون هذه الرسوم أقل وضوحاً ولا يمكن التنبؤ بها أو يصعب على المستهلكين فهمها.
بدورها أعلنت CRTC عن دعمها قائلةً: “نحن نعلم أن الكنديين يريدون الوصول إلى خدمات اتصالات ميسورة التكلفة وموثوقة، لذلك سنقوم بإجراء دراسة لبحث هذه المسألة بمزيد من التفصيل.
من الجدير بالذكر أن هذه الأخبار تأتي جنباً إلى جنب مع تقارير تفيد بأن الميزانية الحكومية القادمة ستتضمن خطة للقضاء على رسوم المستهلك المخفية أو غير المتوقعة.