أعلنت Longueuil أنها ستسمح ببدء عمليات صيد خاضعة للرقابة باستخدام الأقواس النشابية هذا الخريف لقتل معظم الغزلان التي تعيش في منزه Michel-Chartrand ، بعد ارتفاع عددها بنسبة 50٪ خلال العام الماضي.
وصرّحت Catherine Fournier عمدة Longueuil للصحفيين يوم الأربعاء أنه يجب تقليل أعداد الغزلان في المتنزه والسيطرة عليها لمنع تدهور الوضع.
يُذكر أن المنتزه كان موطناً لأكثر من 100 غزال خلال الربيع الماضي، أي ما يقارب 10 أضعاف العدد الذي يقول الخبراء إنه يمكن دعمهم بشكل مريح.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد الغزلان ازداد بنسبة 238٪ خلال السنوات الخمس الماضية.
وأضافت Fournier ، جنباً إلى جنب مع عضو مجلس المدينة Jonathan Tabarah: “تبلغ سعة المتنزه ما بين 10 إلى 15 غزال كحد أقصى”.
والجدير بالذكر أن المسؤولين في Longueuil حاولوا القضاء على أعداد الغزلان ذات الذيل الأبيض المتزايدة منذ سنوات ، لكنهم واجهوا ردود فعل قوية ، بما في ذلك عدة تهديدات.
وقالت Fournier إن المدينة طلبت تصريحاً من إدارة الحياة البرية في كيبيك لإجراء عملية صيد خاضعة للرقابة هذا الخريف باستخدام الأقواس بدلاً من الأسلحة النارية، نظراً لأن الحديقة تقع في منطقة سكنية. لكن لم يتم تسليم التصريح بعد.
وقررت المدينة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أسر بعض القطعان وإجراء القتل الرحيم لها ، إلا أن Fournier قالت يوم الأربعاء إنه يجب مراجعة هذه الخطة لأنها كانت ستسمح للمسؤولين بقتل حوالي 30 حيوان فقط. وأضافت أن المعلومات الجديدة أظهرت أنه يحب التصرف بطريقة أوسع بكثير.
واقترحت منظمة إنقاذ الحياة البرية، Sauvetage Animal Rescue، نقل الحيوانات ، إلا أن لجنة الأخلاقيات البيطرية في Universite de Montreal اعتبرت هذه الاستراتيجية غير آمنة.
وأشار Jonathan Tabarah إلى أن الغزلان تساهم في حوادث الطرق ، وتزيد من مخاطر الإصابة بمرض لايم لدى السكان لأنها تحمل القراد المصاب ، كما تضر بالممتلكات.
وأضاف أن الحيوانات تفتقر إلى الطعام في الحديقة وتسافر إلى المناطق المجاورة وتخاطر بالاصطدام بالسيارات.
المصدر Montreal Gazette