نظراً لأن المقاطعة تواجه نقصاً حاداً في العاملين في مجال التكنولوجيا، كان أصحاب العمل في كيبيك أكبر المستخدمين لبرنامج المسار الفيدرالي السريع لجلب المهندسين والمطوّرين وغيرهم من الموظفين التقنيين من الخارج.
وأظهرت التقارير أن Revenue Quebec سعت لشغل عشرات الوظائف عبر هذا البرنامج.
و قدمت الحكومة الفيدرالية برنامج Global Talent Stream (GTS) في يونيو/حزيران 2017 لمساعدة الشركات سريعة النمو على ملء الشواغر المطلوبة مثل مهندسي البرمجيات ومطوري الويب ومحللي قواعد البيانات.
وبحلول نهاية يونيو/حزيران 2021، تلقى أصحاب العمل الموافقة على ملء ما مجموعه 12837 وظيفة من خلال البرنامج، مع أكثر من ثلث أو 4824 من هذه الوظائف في كيبيك.
وأشارت مجموعات الأعمال إلى أن المقاطعة تفتقر منذ فترة طويلة إلى عدد كاف من العاملين الفنيين، وأن الوتيرة المتسارعة للتحول الرقمي في أعقاب COVID-19 زادت هذه الفجوة.
وسيوفر قطاع التكنولوجيا في كيبيك 10000 فرصة عمل جديدة لكل عام من السنوات ال5 المقبلة، ارتفاعاً من 6500 فرصة سنوياً قبل انتشار الوباء.
كما استخدمت الشركات الناشئة والشركات الكبرى والشركات التابعة الأجنبية نظام GTS لسد بعض الفجوات بعمال أجانب مؤقتين.
وكان المستخدم الأكثر شيوعاً إلى الآن هو CGI الموجودة في مونتريال، وهي شركة استشارية لتكنولوجيا المعلومات. بينما احتلت شركة Ubisoft لألعاب الفيديو ، والتي تملك حضوراً كبيراً في مونتريال ، المركز الرابع.
وتعتبر دائرة الضرائب الإقليمية من مستخدمي البرنامج GTS الرئيسيين أيضاً، حيث حصلت Revenue Quebec على الموافقة لشغل 83 وظيفة من خلال البرنامج بين يوليو/تموز 2019 ويونيو/حزيران 2021. وكان أكثر من الثلثين لمحللي واستشاري نظم المعلومات ، بالإضافة إلى محللي قواعد البيانات والبرمجيات ومهندسي الكمبيوتر الآخرين.
وأوضح المتحدث باسم Revenue Quebec أنهم يفضّلون التوظيف محلياً، لكنه أشار إلى أنهم عدّلوا تشريعاتها في عام 2011 للسماح لها بتوظيف عمال أجانب مؤقتين، وأنهم كشفوا علناً عن ذلك ، وأنهم يتبعون قواعد الهجرة.
وأجرت الوكالة عدة بعثات توظيف في الخارج “للاستجابة لندرة القوى العاملة وتحدياتها في قطاع تكنولوجيا المعلومات” ، وبدأت في استخدام برنامج العمالة الأجنبية المؤقتة في عام 2019 لتجنب التأخيرات في المعالجة.
وأشار إلى أنهم وظّفوا 61 موظف تم جلبهم عن طريق GTS.
علماً أنهم يوظفون أكثر من 11000 موظف بدوام كامل في المجموع، مع أكثر من 1560 في مجال تكنولوجيا المعلومات.
المصدر Montreal Gazette