أفادت قناة TVA Nouvelles أن رئيس وزراء كيبيك فرانسوا لوغو سيعلن يوم الثلاثاء أن المتاجر غير الأساسية ومراكز العناية الشخصية ستفتح على مستوى المقاطعة الأسبوع المقبل، أما المطاعم فسيتم إعادة فتحها في المناطق البرتقالية.
وسيدخل تخفيف الإجراءات حيز التنفيذ في 9 فبراير/شباط، وسيشمل ما يلي:
• سيتم إعادة فتح المتاجر غير الأساسية.
• يمكن إعادة فتح مراكز التسوق في حال اتخاذ التدابير اللازمة لتجنب الازدحام.
• سيتم إعادة فتح صالونات تصفيف الشعر ومراكز العناية الشخصية الأخرى.
• سيتم السماح بالأنشطة الخارجية التي يشارك فيها أفراد من أماكن مختلفة مع الالتزام بالتباعد الإجتماعي (مسافة مترين).
• كما تدرس تدرس السلطات إعادة فتح المطاعم في المناطق البرتقالية ، والتي تشمل المناطق التالية:
Côte-Nord, Bas-Saint-Laurent, Gaspésie–Îles-de-la-Madeleine, Saguenay–Lac-Saint-Jean, Abitibi, Nord-du-Québec
ولكن سيقتصر الجلوس على الطاولات لأفراد من نفس العائلة، كما ستبقى الحانات مغلقة على مستوى المقاطعة.
• سيبدأ حظر التجول في المنطقة البرتقالية عند الساعة 9:30 مساءاً بدلا من 8 مساءاً.
وتأتي هذه التغييرات بعد نقاشٍ حاد داخل الحكومة حول بطء وتيرة إمدادات اللقاح في كيبيك وتزايد حالات الإصابة بالفيروس المتحول، فضلاً عن احتمال استفادة الأشخاص الموجودين في المناطق الحمراء من القيود المخففة والقدوم إلى المناطق البرتقالية.
وتوقعت القناة أن يعلن لوغو عن تفاصيل هذه التغييرات اليوم الثلاثاء .
يذكر أن حظر التجول الذي فرضته الحكومة في 9 يناير/كانون الثاني يحظى بدعم 3 من بين كل 4 من سكان كيبيك.
فقد وجد استطلاع أجرته شركة Léger لصالح رابطة الدراسات الكندية ما بين 29 و31 يناير/كانون الثاني، أن 75.6٪ من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع في كيبيك اعتقدوا أن حظر التجول كان ناجحاً، بينما لم يعتقد 18.6٪ منهم ذلك.
وعلى الرغم من الدعم الذي يشهده حظر التجول، فقد تم إصدار أكثر من 4300 مخالفة مع غرامات تتراوح بين 1000 و 6000 دولار من قبل الشرطة منذ بدء تطبيقه، وشهدت منطقة مونتريال الكبرى الحصة الأكبر من هذه المخالفات في المقاطعة.
وبلغ التأييد لهذا الإجراء بين الناطقين بالفرنسية 76.5٪، وهو أعلى بقليل من الدعم بين غير الناطقين بالفرنسية الذي بلغ71.1٪.
ويظهر الانقسام الوحيد في الرأي بين الفئات العمرية، حيث أعرب 63.7٪ ممن شملهم الاستطلاع والذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عام عن دعمهم لهذا الإجراء، مقارنةً بـال 79.4٪ الذين تزيد أعمارهم عن 35 عام.