أفادت وكالة السلامة على الطرق الحكومية National Highway Traffic Safety Administration يوم الخميس أن وفيات المرور في الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة 7٪ العام الماضي ، وهي أكبر زيادة في 13 عاماً وذلك على الرغم من تناقص الحركة المرورية نسبياً خلال أزمة كورونا.
وألقت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة باللوم في الزيادة على السائقين الذين يخاطرون على الطرق الأقل ازدحاماً من خلال السرعة الزائدة أو عدم ارتداء أحزمة الأمان أو القيادة تحت تأثير المخدرات أو الكحول.
وقالت الوكالة في نشرة أرقام أولية إن ما يقدر بنحو 38680 شخصا لقوا حتفهم في حوادث مرورية العام الماضي ، وهو أكبر عدد في أي عام منذ 2007. وجاءت هذه الزيادة على الرغم من انخفاض “عدد الأميال المقطوعة بالسيارة بنسبة 13٪ عن عام 2019.”
وضمن التفاصيل :شهدت الوفيات بين راكبي الدراجات النارية بنسبة 9٪ العام الماضي إلى 5،015 ، في حين ارتفعت وفيات راكبي الدراجات الهوائية بنسبة 5٪ إلى 846. وظلت وفيات المشاة ثابتة عند 6،205 ، وارتفع عدد الوفيات في سيارات الركاب بنسبة 5٪ إلى 23،395 ، وفقاً لـ NHTSA.
وانخفضت الوفيات الناجمة عن استخدام الشاحنات الكبيرة بنسبة 2٪ ، بينما انخفضت وفيات حوادث المرور بين الأشخاص الذين يبلغون 65 عاماً أو أكثر بنسبة 9٪.
أصبحت حالات السرعة الزائدة في القيادة أكثر شيوعاً مؤخراً. حيث أوضحت الوكالة إن لديها بيانات تظهر أن معدلات استخدام السرعة الزائدة من قبل السائقين قد تنامت على مدار العام.