على الرغم من أن المسؤولين خططوا لإنهاء قرار ارتداء الكمامات في كيبيك لمعظم الأماكن العامة في منتصف أبريل/نيسان ، إلا أن هذا الموعد النهائي قد يتم تأجيله وفقاً للمدير الوطني المؤقت للصحة العامة الدكتور Luc Boileau.
وجاء في بيانٍ ل Boileau: “نحن ندرس ما إذا كان من المناسب تأجيل ذلك التاريخ أم لا. من المؤكد أن التوصيات ستسير في هذا الاتجاه”.
كما وصف الموجة الحالية من الإصابات التي يقودها متغير BA.2 بأنها “خطيرة”.
يُذكر أن كيبيك شهدت ارتفاعاً طفيفاً في الإصابات الجديدة وحالات الاستشفاء خلال الأيام الأخيرة، حيث سجلت المقاطعة 3182 إصابة جديدة في 31 مارس/آذار. لكن يحتمل أن يكون العدد الفعلي الإصابات أكبر من ذلك نظراً لأن اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) غير متاحة لعامة الناس.
وأفادت مصادر مطلعة أن الحكومة تدرس تمديد قواعد ارتداء الكمامات لمدة أسبوعين، أي حتى نهاية أبريل/ نيسان.
وفي غضون ذلك، أكّد وزير الصحة كريستيان دوبي يوم الخميس عدم وجود خطط لفرض قيود جديدة أو تغيير خطة الحكومة لإعادة الافتتاح في ضوء ما يسميه المعهد الوطني للصحة العامة حالياً ب”الموجة السادسة”.
وأشار الوزير إلى أن إصابات BA.2 تتركز في المناطق الريفية النائية مثل Côte-Nord و Abitibi-Témiscamingue التي لم تتضرر نتيجة موجة أوميكرون وبالتالي يملك سكانها مناعة أقل.
وقال دوبي: “لا يوجد سبب لتغيير إستراتيجيتنا في الوقت الحالي ، لأن الناس يجب أن يتعلموا كيفية التعايش مع الفيروس ، لمواصلة حماية أنفسهم”.