أظهر استطلاعٌ جديد أجرته Léger لصالح Québecor أن Coalition Avenir Québec بقيادة فرانسوا لوغو يستعد للحصول بسهولة على فترة ولاية ثانية في 3 أكتوبر/ تشرين الأول، مع نسبة أغلبية تفوق النسبة التي تم تسجيلها في عام 2018 .
ومع اقتراب موعد انتخابات المقاطعات بعد شهرين ، استحوذ CAQ على 44٪ من شعبية الناخبين ، ما يُمثّل زيادة قدرها 7 نقاط مئوية من حصة الناخبين البالغة 37.4 في المائة التي فازت بـ 74 من أصل 125 مقعد في الجمعية الوطنية في انتخابات 2018.
وجاء حزب كيبيك الليبرالي بزعامة Dominique Anglade في المركز الثاني بفارق كبير بنسبة 18٪. واتسعت الفجوة مع CAQ المتقدم بشكل أكبر من خلال الأداء السيئ لليبراليين بين الناخبين الناطقين بالفرنسية.
حيث وجد الاستطلاع الذي شمل 985 بالغاً من كيبيك ، والذي تم إجراؤه في الفترة من 29 إلى 31 يوليو/تموز عبر الانترنت ، أن شعبية الليبراليين انخفضت بشكل كبير في آخر استطلاعات الرأي مع الناطقين بالفرنسية – 10٪ فقط – مقارنةً مع 50٪ من دعم الناطقين بالفرنسية لـ CAQ.
وأشار الاستطلاع إلى أن حزب المحافظين في كيبيك بزعامة Eric Duhaime – الذي كان يُنظر إليه في وقت ما على أنه تهديد محتمل لـ CAQ بسبب عدم الرضا العام عن تعامل الحكومة مع جائحة COVID-19 – قد شهد ارتفاعاً في شعبيته. ولفت الاستطلاع الأخير إلى أن نسبة دعم المحافظين بلغت 13٪ ، بانخفاضٍ قدره نقطتين مئويتين خلال شهر واحد، مما يضعه في المركز الرابع خلف Québec Solidaire (QS) ، الذي حصد نسبة قدرها 15٪.
وجاء Parti Québécois بقيادة Paul St-Pierre Plamondon في المرتبة الأخيرة بدعم 10٪ ، وبزيادة قدرها نقطة مئوية واحدة عن الشهر السابق.
وبالرغم من أن الدعوة للانتخابات لم تنطلق بعد بشكل رسمي، كما أن الحملة لم تبدأ بعد بشكل جدي ، نوّه الاستطلاع إلى أن أي حزب معارض يفكر في إحداث اضطراب سيتعين عليه العمل بجد لتحقيق ذلك.
وقال ما يقارب ثلثي الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع (62٪) أنهم حسموا رأيهم عقولهم عندما تعلق الأمر بالإدلاء بأصواتهم في 3 أكتوبر / تشرين الأول.
المصدر: Montreal Gazette