كشف استطلاعٌ جديد أجراه معهد Angus Reid أن ارتفاع تكلفة المعيشة يُجبر الكنديين على الاعتماد على حسابات التوفير الخاصة بهم أو اقتراض الأموال لتغطية نفقاتهم.
وأفاد ما يقارب 40٪ من المشاركين في الاستطلاع أنهم اضطروا إلى سحب أموال من حسابات لا يتعاملون معها عادةً من أجل مواكبة التضخم. بينما قال 35٪ إنهم اضطروا إلى تأجيل مساهماتهم في RRSP أو TFSA للحصول على ما يكفي من المال.
واضطر آخرون إلى الذهاب إلى حد اللجوء إلى العائلة والأصدقاء (13٪) ، أو بيع أصولهم (11٪) أو السعي للحصول على قرض مصرفي (8٪) لتغطية تكاليف المعيشة.
وأشار المشاركين أيضاً إلى أنهم مستمرون في خفض الإنفاق التقديري حيث يواصل ثلثا الكنديين اللجوء إلى تخفيض إنفاقهم، ويمثّل ذلك زيادة قدرها 14٪ مقارنةً بالعام الماضي.
وعلى الرغم من إعلان الحكومة الفيدرالية عن بعض خطط الإغاثة في ميزانيتها الأخيرة ، والتي تضمنت بعض التدابير مثل خصم البقالة ، ذكر التقرير أن تحديات الدخل المستمرة لا تزال قائمة.
وذكر ما يقارب نصف العمال الكنديين (45٪) أنهم لم يتلقوا تعويضات إضافية من صاحب العمل في العام الماضي للمساعدة في تعويض تكاليف المعيشة المتزايدة.