أظهر استطلاع ٌ جديد أن حوالي 60٪ فقط من الأهالي في كيبيك يخططون لتلقيح أطفالهم الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 عاماً.
وتعتبر هذه الأرقام التي نُشرت يوم الثلاثاء مقلقة، خصوصاً بالنسبة لأولئك الذين كانوا يتطلعون إلى التخفيف الكامل لقواعد الصحة العامة.
وأكّد رئيس الوزراء فرانسوا لوغو أنهم سيخففون قواعد كيبيك التي تخص COVID-19 إلى مستوى ما قبل الجائحة بمجرد تلقيح 80٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 5 إلى 11 عاماً.
إلا أن نتائج هذا الاستطلاع لا تبشر بذلك في الوقت الحالي، فاعتباراً من 10 نوفمبر/تشرين الثاني وافق 42٪ من الأهالي عند سؤالهم عما إذا كانوا يخططون لتلقيح أطفالهم دون سن 12 عاماً. وكان 19٪ “موافقين في الغالب” ، ليصل إجمالي المجموعتين إلى 61٪.
واستخدم 21٪ أقوى صياغة ممكنة ليقولوا إنهم لا يخططون للقيام بذلك، قائلين إنهم “يرفضون ذلك بشكل تام” ، بينما قال 7٪ المائة إنهم “يرفضون ذلك في الغالب”.
فيما قال 11٪ إنهم غير متأكدين بعد.
واستكشف الاستطلاع سبب عدم رغبة بعض الأهالي في تلقيح أطفالهم، و وجد أن السبب الرئيسي الذي قدّمه 43٪ من أهالي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 عاماً هو “عدم وجود فائدة من ذلك لأن المخاطر الصحية للطفل منخفضة”، تلاه “الخوف بشأن الآثار الجانبية المحتملة” ، حيث اختار 27٪ هذا السبب باعتباره مصدر قلقهم الأكبر.
تأتي هذه الأرقام من استطلاع أسبوعي مستمر يقدمه معهد الصحة العامة في المقاطعة ، INSPQ ، منذ الأول من يوليو/ تموز.
وشارك في الاستطلاع 3300 من البالغين في كيبيك بشكل أسبوعي لتكوين صورة مستمرة عن المواقف تجاه اللقاح للأطفال.
المصدر: CTV
