أجرت شركة Leger استطلاعاً للرأي في بداية ديسمبر/كانون الأول وسألت الكنديين عن انطباعاتهم عن العام الماضي وكيف هي نظرتهم المتوقعة لعام 2023.
وقد وجد الاستطلاع أن31٪ من المشاركين شعروا أن هذا العام هو أسوأ بالنسبة لهم مقارنة بالعام الماضي، بينما قال 21٪ فقط إنه كان أفضل، كما أشار 46٪ منهم إلى أنه لا فرق بين العامين.
وفقاً للشركة شارك ما مجموعه 1526 كندي في استطلاع الويب من 9 إلى 11 ديسمبر/كانون الأول، ولا يمكن تحديد هامش خطأ لأن استطلاعات الرأي عبر الإنترنت لا تعتبر عينات عشوائية.
في غضون ذلك قال Christian Bourque نائب الرئيس التنفيذي للشركة أنه على الرغم من أن العام الماضي شهد رفع القيود المتعلقة بالوباء وعودة الملايين إلى الإجراءات الروتينية والطبيعية، إلا أن المخاوف بشأن التضخم وتكلفة المعيشة كانت الأسباب الرئيسية التي دفعت الناس إلى نظرة أكثر كآبة.
يضيف Bourque أن من لديهم نظرة سلبية لعام 2022 هم الأشخاص الذين يبلغون من العمر 55 عام أو أكثر، وذوي الدخل الثابت، وأولئك الذين يعيشون في كندا الأطلسية وبريتيش كولومبيا، وهي الأماكن التي ضربتها كوارث مناخية كبيرة. .
بالنسبة لعام 2023 يشير الاستطلاع إلى أن التضخم المرتفع والحرب الروسية الأوكرانية هما في قمة مخاوف الكنديين عندما يفكرون فيما يمكن أن يحدث في هذا العام.
حيث تظهر النتائج أن 72٪ من المشاركين أعربوا عن قلقهم بشأن توسع الحرب في أوكرانيا، بينما شعر 68٪ بالقلق من الأحداث المناخية الكارثية بسبب تغير المناخ، في حين أن 81٪ منهم يخشون الركود الاقتصادي، بينما أعرب 52٪ عن قلقهم من عودة وباء CIVED 19، كما أن 57٪ كانوا قلقين بشأن انتشار فيروس آخر.
كما قال 35٪ فقط من المشاركين في الاستطلاع إنهم يشعرون بالقلق إزاء العصيان المدني بالقرب من المكان الذي يعيشون فيه خلال 2023.
يذكر أخيراً أن 34٪ من المشاركين قالوا إنهم يشعرون أن عام 2023 سيكون أفضل من عام 2022، بينما قال 22٪ أنه سيكون أسوأ، في حين أشار 40٪ آخرون إنهم يشعرون أن العام الجديد سيكون على نفس المنوال.