تتسبب أزمة الفيروس التاجي الجديدة في ضغوط مالية متزايدة الصعوبة لكثير من الكنديين الذين لن يستطيعوا تحمّلها .
و يعتقد أكثر من مليون كندي أنهم على وشك إعلان الإفلاس ، بحسب ما جاء في استطلاع حديث للرأي .
و أظهر مسح DART & maru / Blue الذي نشر يوم الخميس أن 1.3 مليون كندي (4 ٪) يعتقدون أنه سيتعين عليهم إعلان إفلاسهم في غضون ثلاثة أشهر إذا لم يتحسن وضعهم المالي بشكل كبير.
بالإضافة إلى ذلك ، يعتقد 9 ٪ من الكنديين أنه ليس من المستحيل أن يفلسوا في غضون ثلاثة أشهر.
ويؤيد 13 ٪ من الكنديين هذا الخيار لكن بدرجات مختلفة.
وبحسب أحدث البيانات الصادرة يوم الخميس الماضي ، فقد سوق العمل أكثر من مليون وظيفة في شهر مارس / آذار وحده ، مع توقع المزيد من الخسارة في الأسابيع والأشهر القادمة حيث ارتفع معدل البطالة بنسبة 2.2٪ هذا الشهر إلى 7.8٪.
وبيّن استطلاع الرأي أن فئة الشباب من ذوي الدخل المتواضع هم الأكثر تأثرا بالوضع في كندا والذين هم الأكثر ضعفا من الناحية المالية ، وبالتالي أكثر عرضة للإفلاس.
بالإضافة إلى ذلك ، يعتقد 10 ٪ من الكنديين الذين يمتلكون عقارًا أنهم لن يعودوا قادرين على دفع قروضهم العقارية في الأشهر الثلاثة المقبلة.
وأكد استطلاع الرأي أنه بالرغم من تقديم الحكومة لعدد من المساعدات المالية فقد قال 8 بالمئة من أصحاب المنازل الكنديين أنهم لن يتمكنوا من دفع رهنهم العقاري و أنهم سيتخلفون عن الدفع بسبب هذه الأزمة .