استقال الدكتور هوراسيو أرودا ، الذي كان أكبر مسؤول للصحة العامة في كيبيك خلال فترة انتشار جائحة COVID-19 ، يوم الاثنين
بعدما اعترف بحدوث ما أسماه بـ”تآكل” في ثقة السكان مؤخراً بالإجراءات الحكومية لمكافحة الوباء .
وقدم الدكتور أرودا استقالته إلى رئيس الوزراء فرانسوا لوغو و التي قبلها ، وفقًا لمتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء.
ولم يصدر عن مكتب رئيس الوزراء أي تعليق آخر في الوقت الحالي ولكن لوغو سيعقد مؤتمرا صحفيا يوم الثلاثاء.
في خطاب استقالته استشهد أرودا بانتقادات حديثة لعمله لكنه لم يحدد ماهيتها.
وكتب قائلاً “الملاحظات الأخيرة حول مصداقية آرائنا العلمية تسبّب بلا شك تآكلًا معيناً بين السكان”.
وأضاف” في هذا السياق ، أرى أنه من المناسب أن أقدم لكم إمكانية استبدالي قبل نهاية فترة ولايتي ” .
وتابع الدكتور أرودا: “لا أرى في هذه البادرة تخلياً من جانبي ، بل عرضاً يتيح الفرصة لإعادة تقييم الموقف ، بعد عدة موجات من الوباء وفي سياق يتطور باستمرار”.
وقال ” إذا رغب لوغو في أن يستمر في عمله ، فإنه سيفعل ذلك ، لكنه أشار إلى إنه مستعد “لخدمة مواطني” المقاطعة بصفات مختلفة.
Démission du Dr. Arruda, voici la lettre complète de démission. pic.twitter.com/TrwwTnwgHu
— Félix Séguin (@felixseguin) January 11, 2022
واجه أرودا انتقادات على عدة جبهات مؤخراً حيث أصبحت كيبيك مرة أخرى “مركز زلزال ” COVID-19 في البلاد ، كما حدث مراراً وتكراراً منذ الموجة الأولى للوباء في ربيع عام 2020.
كذلك وجهت انتقادات كثيرة للطريقة التي تعاملت بها المقاطعة مع انتشار الفيروس ، ولكن في الآونة الأخيرة ، واجه أرودا وابلًا من الشكاوى بشأن التعليقات التي أدلى بها علنا ، بما في ذلك القول مراراً وتكراراً أن أقنعة من نوع ” K-95 ” لم تكن أفضل من الأقنعة الإجرائية وبالتالي لا يجب توفيرها للعاملين في مجال الرعاية الصحية أو للمعلمين.
وقد عارض مجلس سلامة العمال في كيبيك هذا القرار ، على الأقل بالنسبة للعاملين الصحيين ، و ألزم الصحة العامة بتزويدهم بأقنعة” N-95s “.
يشار إلى أن الدكتور أرودا شغل منصب مدير الصحة العامة بالمقاطعة لمدة 12 عاماً.
سننشر تفاصيل إضافية عن هذا الخبر حين ورودها .
قد يهمك: