بدأت إنفلونزا الطيور في الانتشار في مزارع كيبيك ، وتم الإبلاغ عنها في 4 مواقع منفصلة خلال أقل من أسبوع.
وأكّدت وكالة فحص الأغذية الكندية (CFIA) اكتشاف سلالة H5N1 ضمن قطيع دواجن في Les Sources ، الواقعة في منطقة Estrie في كيبيك.
كما تم اكتشاف انفلونزا الطيور في مناطق Brome-Missisquoi وHait-Saint-Francois وVal-Saint-Francois الاسبوع الماضي.
وجاء في بيانٍ لCFIA: “قمنا بوضع المواقع المصابة تحت الحجر الصحي. وأوصينا المزارع الأخرى في المنطقة بأن تقوم بزيادة الأمن البيولوجي الخاص بها”.
يُذكر أنه وحتى 12 أبريل/نيسان، تم اكتشاف هذه السلالة شديدة العدوى لدى الأوز البري في كيبيك، لكن من الواضح أنها شقت طريقها إلى قطعان الدواجن.
ويمكن أن يتسبب فيروس H5N1 في أضرار جسيمة لمزارع الدواجن ، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات النفوق.
لكن ولحسن الحظ، يعد هذا الفيروس أقل خطورة بالنسبة للبشر ، إلا أن الخبراء ينصحون أي شخص مصاب بالحصول على رعاية طبية فورية، نظراً لوجود العديد من الإجراءات التي يمكن القيام بها للمساعدة، بما في ذلك الاستخدام المبكر للأدوية المضادة للفيروسات والدعم في وحدة العناية المركزة.
وحثّت وزارة الحياة البرية في كيبيك السكان على عدم التعامل مع الطيور البرية الحية أو النافقة لمنع انتشار المرض. مع العلم أن هذا الفيروس ينتشر في أوروبا منذ عام 2020، وفي كندا منذ ديسمبر/كانون الأول 2021.
المصدر CTV