عبّرت Olga Grayvoronska Sharpe المقيمة في مدينة كيبيك عن مشاعرها وهي تشاهد من بعيد انفجار القذائف الروسية فوق مسقط رأسها الأوكراني Karkiv.
وقالت: “أشعر باليأس، والغضب، ومختلف أنواع المشاعر في نفس الوقت، وآمل وأناشد المجتمع الدولي ألا يقف مكتوف الأيدي”.
ووجّهت Sharpe رسالة لأقربائها ، بمن فيهم والدتها وشقيقها ، الذين ما زالوا في أوكرانيا.
وتابعت: “نحن نبذل قصارى جهدنا لإيصال رسالتكم، ونطالب بدعم أوكرانيا”.
هذا وقد تجمّع عددٌ من المتظاهرين أمام القنصلية الروسية في مونتريال يوم الجمعة ورفعوا الأعلام الأوكرانية واللافتات. وفي الوقت نفسه، كانت هناك مظاهرة مناهضة للحرب يوم الخميس أمام Roddick Gates بجامعة McGill.
وبيّنت Katherine Smolynec ، رئيسة فرع مونتريال في الاتحاد الوطني الأوكراني ، أنها تأثرت بتدفق الدعم من سكان مونتريال.
ولفتت إلى وجود حاجة ماسة للدعم المالي ، وأشارت إلى أهمية أن يحث الناس الحكومة الكندية على بذل المزيد من الجهد للتدخل ضد روسيا في أعقاب غزو أوكرانيا.
“ساعدونا حتى لا ننهار”
وتابعت Smolynec قائلة: “هناك عدد من السبل التي يمكن للناس من خلالها المساهمة مالياً، ويشمل ذلك Canada-Ukraine Foundation”.
كما أكّد Lubomyr Luciuk، الأستاذ الأوكراني الكندي للجغرافيا السياسية في الكلية العسكرية الملكية الكندية في Kingston ، أن شعب أوكرانيا بحاجة إلى المساعدة.
وكرّر رئيس وزراء كيبيك فرانسوا لوغو يوم الجمعة تعهّده بالترحيب باللاجئين الأوكرانيين في المقاطعة خلال الفترة القادمة.
وأضاف أنه يبحث عن سبل لكي تفرض كيبيك عقوبات خاصة بها ضد روسيا، من أجل “معاقبة بوتين وروسيا قدر الإمكان، من ناحية المشتريات والمبيعات”.
وأوضح أن حكومته تقوم بجرد الشركات التي تتعامل مع روسيا من أجل تقييم تأثير مثل هذه التدابير.
ونوّه إلى أن تجارة كيبيك مع روسيا تبلغ حوالي 200 مليون دولار سنوياً فقط ، لكنهم يعملون على استكشاف كافة السبل الممكنة، بما في ذلك بيع المنتجات الروسية.
يُذكر أن العلم الأوكراني سيرفرف فوق مبنى الجمعية الوطنية في مدينة كيبيك حتى يوم الأحد لإظهار الدعم لتلك الدولة المحاصرة.
كما أصدرت عمدة مونتريال Valerie Plante إعلاناً مماثلاً يوم أمس ، وتم إضاءة الملعب الأولمبي باللونين الأزرق والذهبي للعلم الأوكراني مساء الجمعة.