أعلن الاتحاد الكندي للموظفين العموميين (SCFP) يوم الإثنين أن أحد أعضائه محتجز في الجزائر، ودعا الحكومة الكندية إلى “بذل كل ما في وسعها لإعادة هذا المواطن الكندي إلى وطنه في أسرع وقت ممكن”.
وأوضح الاتحاد أن Lazhar Zouaïma ، وهو موظف في Hydro-Québec ، اعتقل بسبب آرائه السياسية.
وجاء في بيانٍ للاتحاد: “المعلومات التي تلقيناها تقودنا إلى الاعتقاد بأن دعمه لمطالب الشعب الجزائري المؤيدة لإنشاء دولة ديمقراطية، ومعارضة للطبقة الحاكمة الفاسدة التي هي السبب الحقيقي لاعتقاله”.
وكان أعرب Zouaïma عن معارضته “لتجاوزات السلطة” التي ترتكبها الحكومة الجزائرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال المشاركة في المظاهرات.
وفي الوقت نفسه، ندّد Francis Rondeau، رئيس اتحاد SCFP في منطقة مونتريال، بهذا الاعتقال الذي يُمثّل انتهاكاً لحقوق الإنسان.
وقال:”نحن ندعم زميلنا وزوجته وعائلته في سعيهم لتحقيق العدالة”.
يُذكر أن Zouaïma احتُجز في المطار في 19 فبراير / شباط عندما كان يحاول العودة إلى كندا من الجزائر بعد زيارة مع أسرته لمدة 3 أسابيع.
ذات صلة :