أصدرت Statistics Canada مؤشر أسعار المستهلك لشهر أبريل/نيسان 2022، وأوضحت أن أسعار المستهلك في كندا ارتفعت بنسبة 6.8٪ على أساس سنوي ، مدفوعة إلى حد كبير بتكاليف الغذاء والمأوى.
يُذكر أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بنسبة 9.7٪ منذ العام الماضي، وكان معدل التضخم في تكاليف البقالة في أبريل/نيسان هو الأعلى منذ سبتمبر/إيلول 1981، أي منذ أكثر من 40 عاماً.
ولفت مؤشر أسعار المستهلك إلى أن الكنديين يدفعون أكثر مقابل مختلف الأصناف في محلات البقالة مقارنةً بالعام الماضي.
ولوحظت هذه القفزة في الأسعار في مجموعة من الضروريات بما في ذلك اللحوم (+ 10.1٪) والفواكه الطازجة (+ 10.0٪) والخضروات الطازجة (+ 8.2٪).
وشهدت المواد الغذائية الأساسية النشوية مثل المعكرونة والخبز، أكبر زيادة خلال العام الماضي، مع زيادة سنوية بنسبة 19.6٪ و 12.2٪ على التوالي.
وتشمل العناصر الأخرى التي ارتفعت أسعارها منتجات الحبوب (+ 13.9٪) ، القهوة (+ 13.7٪) والأرز (+ 7.4٪).
مع العلم أن الغزو الروسي لأوكرانيا يعد أحد أكبر العوامل الدافعة للتضخم في الغذاء، حيث فرض النزاع ضغوطاً على سلع البقالة التي تحتوي على القمح نظراً لأن كلا البلدين من المصدّرين الرئيسيين للقمح.
وبالإضافة إلى ذلك ، تسبب سوء الأحوال الجوية وارتفاع أسعار كل من الغاز الطبيعي والأسمدة في ضغوط مالية على المزارعين مما أدى إلى ارتفاع التكاليف على المستهلكين.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت تكلفة المأوى في البلاد بنسبة 7.4٪ في أبريل/نيسان ، نتيجة ارتفاع تكلفة الغاز الطبيعي (+ 22.2٪) وأنواع الوقود الأخرى (+ 64.4٪) المستخدمة لتدفئة المنازل.
وفي ضوء ذلك، قام بنك كندا بزيادة سعر الفائدة الوطنية في محاولة لإبطاء التضخم.