اخبار كندا : حالات من تسرب الزوار عبر الحدود الكندية- الأمريكية، تم الإبلاغ عنها بعد ملاحظتها بشكل منافي للقوانين ولقواعد السلامة الصحية في ظل وجود جائحة covid-19 .
ففي حين انخفضت حركة السياحة بين البلدين بسبب COVID-19، لاحظ بعض سكان مقاطعة ألبرتا الذين زاروا منطقة /بانف/ السياحية المعروفة بعض الجيران الأمركيين في المنطقة!
تم الإبلاغ عن إحدى الحالات عبر منشور على Facebook الأسبوع الماضي، وهي عائلة من تكساس لوحظت تتناول الغداء في أحد مطاعم بانف. ووفقاً للمنشور، فقد قال الزوار الأمريكيون أنهم أخبروا حرس الحدود الكنديين أنهم ماضون إلى ألاسكا، وكان هذا كاف للسماح لهم بالدخول..!
ويضيف المنشور: “إنهم يتجولون الآن حول بانف، لا أقنعة، ولا مسافات تباعد اجتماعي، ولا حجر صحي لمدة 14 يوماً. وكان هناك أيضاً حادث مماثل يستخدم نفس الثغرة الحدودية عبر منها مجموعة أخرى من الزوار من سياتل، وهذا أكثر ما ينذر بالخطر!”
وحول ذلك أوضحت وكالة خدمات الحدود الكندية أن المواطنين الأجانب الأصحاء الذين لا يعانون من أعراض، يُسمح لهم بالمرور عبر كندا، بما في ذلك الذهاب إلى ألاسكا.
في وقت قال فيه مدير العلاقات الإعلامية في وكالة CBSA أشلي لومير، في رسالة بريد إلكتروني: “سيُطلب من المسافرين العابرين، الحد من التوقفات على طول الطريق، وممارسة التباعد الاجتماعي عند القيام بالتوقفات الأساسية لاستخدام المرافق، ووفقاً للنشرة المقدمة عند الدخول إلى كندا، يجب على المسافرين استخدام السيارة للتوقف للطعام ودفع ثمن البنزين كلما أمكن ذلك..”.
يذكر أن وكالة الحدود الكندية (CBSA) نفذت قيوداً على السفر عبر جميع منافذ الدخول، في جميع وسائط النقل /البرية والبحرية والجوية والسكك الحديدية/ وجميع أنواع السفر ذي الطبيعة الاختيارية أو التقديرية، بما في ذلك السياحة والترفيه، والقيود المفروضة على السفر غير الضروري على الحدود الكندية الأمريكية سارية حتى 21 يونيو على الأقل.