قامت الحكومة الكندية، بإضافة مجموعتين يمينيتين متطرفتين إلى قائمة الكيانات الإرهابية لديها، في الوقت الذي تحاول فيه أن تواجه تصاعد العنف القوميّ الأبيض.
و أعلن وزير السلامة العامة Bill Blair اليوم، أن مجموعتي Three Percenters و Aryan Strikeforce، قد تمت إضافتهما إلى قائمة الإرهاب، إلى جانب مجموعة Proud Boys، التي تمت إضافتها في فبراير/شباط، بعد قيامهم باقتحام مبنى Capitol Hill في Washington، في 6 يناير/كانون الثاني.
وقد تم ربط أعضاء منظمة Three Percenters، بقيامهم بالمؤامرة لاختطاف حاكم ولاية ميشيغان، ويقول مسؤولون استخباراتيون كبار، أن الفروع الكندية للمنظمة، قد نفّذت أنشطةً تدريبيةً في كلٍّ من ألبرتا وبريتيش كولومبيا.
كما أن رجلاً متطرفاً أبيضاً، يبلغ من العمر 69 عاماً، يدعى James Mason، يصفه المسؤولون بأنه “نازيّ” كان قد قدم “تعليماتٍ أيديولوجية وتكتيكية” بشأن عمليات الجماعات الإرهابية في الولايات المتحدة، وقد تمت إضافته على قائمة 77 كياناً إرهابياً.
ربما تتمّ مصادرةُ أصول المجموعات المُدرجة في قائمة الكيانات الإرهابية في كندا، خصوصاً تلك التي تم إنشاؤها بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول في الولايات المتحدة، كما أن هناك عقوبات جنائية خطيرة، تتعلق بمساعدة المنظمات المدرجة على القائمة، في قيامها بتنفيذ أنشطةٍ متطرفة.
يقول Blair، إن التهديد ب”العنف القومي الأبيض”، يعتبر مصدرَ قلقٍ متزايدٍ مشيراً إلى الهجوم المميت ضد عائلةٍ مسلمةٍ في (لندن، أونتاريو)، هذا الشهر، علاوةً على الارتفاع المفاجئ في المعاداة للسامية و المجموعات الآسيوية، والحوادث ضد ذوي الأصول الإفريقية.