اخبار كندا : رأت كبيرة الأطباء الكنديين الدكتورة تيريزا تام أن الخريف المقبل سيكون “فترة التحدي والاختبار” في الحرب ضد تفشي فيروس “كورونا”.
وقالت خلال مؤتمر صحفي “يخطّط المسؤولون الكنديون لمواجهة العقبات المقبلة في مكافحة “كورونا”، وكلنا أمل بالتوصل إلى أفضل نسب شفاء، خصوصاً في ظل موسم الإنفلونزا المقبل، لذا أعتقد أن فترة الخريف هي فترة التحدي والاختبار، من هنا علينا القيام بالكثير من أجل الحدّ من مخاطر الفيروس.”
وتابعت: “أفضل طريقة لمواجهة التفشي تكمن في الحفاظ على التباعد الإجتماعي ” .
وأضافت: “أحد الأشياء الرئيسية التي يمكن لمسؤولي الصحة في المقاطعات والفيدرالية والبلدية القيام بها لمكافحة الفيروس مع اقتراب الخريف، هو تحديد المعلومات الخاطئة، فالأخبار الكاذبة أثبتت أنها مشكلة مستمرة، لذلك على الناس التأكد من أنهم يحصلون على معلوماتهم من مصادر موثوقة، لأنه من السهل جداً نشر المعلومات المضلّلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.
ونبّهت تام من أن “الكفاح ضد COVID-19 مُعقّد بسبب حقيقة أن المعرفة والمشورة التي يقدمها مسؤولو الصحة العامة يمكن أن تكون عرضة للتغيير”.
من جهته، الدكتور هوارد نجو (نائب كبير الأطباء الكنديين) أشار إلى أنّ “مسؤولي وزارة الصحة لا يزالون قلقين بشأن تفشّي المرض بين الشباب، خاصة بعدما أصبح الشباب يشكلون نسبة كبيرة ومتزايدة من الحالات”.
وفيما دقت “منظمة الصحة العالمية” ناقوس الخطر بشأن حدوث انفجار في الحالات بين الشباب، ذكرت CNN أنّ الغالبية العظمى من الحالات كانت بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و64 عاماً، بينما زادت الحالات بين المراهقين والشباب 6 أضعاف.
و ألقى ” نجو” باللوم على 3 عوامل: “التعب من الإجراءات، الشعور بالحصانة والتحوّل وإعادة فتح الحانات والمطاعم”.
في غضون ذلك، حذّر الخبراء من احتمال اندلاع موجة ثانية، حيث شرح أستاذ الصحة العالمية بجامعة يورك في تورنتو ستيفن هوفمان هذه الحقيقة في لقاء متلفز.
وقال هوفمان: “من شبه المؤكد أننا سنقع في الموجة الثانية. نحن بحاجة إلى أنْ نكون مستعدين للوقت المحتمل بأن تأتي الموجة الثانية، وأن نكون قادرين بشكل مثالي على الاستجابة وإيقافها بسرعة كبيرة بحيث لا تبدو مثل الموجة الأولى على الإطلاق.”
مواضيع ذات صلة :