على الرغم من كل الارتفاعات والانخفاضات التي تشهدها الأسواق المالية حالياً ، يتوقع خبراء العملات أن يستمر الدولار الكندي في خسارة قيمته حيث يعاني اقتصاد البلاد وتنخفض أسعار النفط بشكل كبير .
ويعد الدولار الأمريكي أحد العملات القليلة التي تكتسب قوة مع انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم.
وقد وصل الدولار الكندي بالفعل إلى أدنى مستوى له منذ أربع سنوات ويمكن أن تنخفض قيمته إلى أقل من 70 سنتًا مقارنة بالدولار الأمريكي بحسب خبراء.
وقال أحد محللي العملات في بنك RBC ” هناك احتمال لمزيد من الخسائر”.
وأرجع ذلك إلى أنه ” مزيج من بعض الصدمات” ، مشيرا في هذا الصدد إلى آثار انتشار فايروس كورونا، وإغراق السوق العالمي بالنفط.
يذكر أن الأسواق المالية العالمية وخاصة في الولايات المتحدة وكندا، تراجعت بشكل كبير جراء انهيار أسعار النفط ، بعد حرب الأسعار التي اشتعلت بين المملكة العربية السعودية وروسيا .
وبعد واحد من أسوأ أيامها المسجلة يوم الاثنين ، انتعشت أسواق الأسهم قليلاً يوم الثلاثاء ، ولكن ليس بما يكفي تقريباً لإصلاح الضرر الذي شهدته في الأسابيع الأخيرة.
ويتوقع خبراء أن يتذبذب سعر الدولار الكندي مقابل الدولار الأمريكي بنحو 67 أو 68 سنتًا حتى منتصف العام ، ما لم تقرر الدول المنتجة للنفط الرئيسية مثل روسيا والمملكة العربية السعودية تقييد كمية النفط المعروض في السوق.
وبلغت قيمة الدولار الكندي حوالي 70.5 سنتًا مقابل الدولار الأمريكي بعد انخفاضه بأكثر من واحد في المائة يوم الثلاثاء.
وفي يوم الأربعاء نزلت قيمة الدولار تحت 70 سنتاً مقابل الدولار الأمريكي وهو أدنى مستوى له خلال أربع سنوات .
وتم تدوال الدولار الكندي مقابل الدولار الأمريكي 1.45 فيما بلغ 1.58 مقابل اليورو.