انخفض الدولار الكندي إلى أدنى مستوى له منذ نحو خمسة أشهر مقابل نظيره الأمريكي يوم الإثنين، وذلك مع تزايد قلق المستثمرين بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية.
كما واصلت الأسهم على مستوى العالم الانخفاضات الأخيرة وارتفع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى جديد له منذ عقدين من الزمن، حيث شددت شنغهاي وبكين عمليات الإغلاق، بالإضافة إلى قلق المستثمرين بشأن تأثير ارتفاع أسعار الفائدة ومعالجة البنوك المركزية للتضخم.
يُذكر أن كندا تعتبر منتجاً رئيسياً للسلع الأساسية ، بما في ذلك النفط ، ولهذا السبب يميل الدولار الكندي إلى أن يكون حساساً بشكل خاص للتوقعات الاقتصادية العالمية.
وفي الوقت نفسه، انخفضت أسعار الخام الأمريكي بنسبة 3٪ تقريباً لتصبح 106.5 دولارًا للبرميل ،
بينما تم تداول الدولار الكندي منخفضاً بنسبة 0.3٪ عند 1.2940 للدولار ، أو 77.28 سنت أمريكي. ولامس أضعف مستوى له منذ 20 ديسمبر/كانون الأول عند 1.2953.
جاء انخفاض الدولار الكندي بعد أن أظهرت بيانات يوم الجمعة أن الاقتصاد الكندي استعاد وظائف أقل بكثير مما كان متوقعاً.
وأظهرت البيانات الصادرة عن لجنة تداول العقود الآجلة للسلع الأمريكية يوم الجمعة أن المضاربين قد قطعوا رهاناتهم الصعودية على العملة.
ومن المقرر أن يتحدث نائب حاكم بنك كندا Toni Gravelle يوم الخميس حول موضوع السلع والنمو والتضخم ، مما يقدم أدلة على توقعات أسعار الفائدة. وتتوقع أسواق المال أن يرفع البنك المركزي سعر الفائدة القياسي بمقدار نصف نقطة مئوية للاجتماع الثاني على التوالي للسياسة في الأول من يونيو/ حزيران.
المصدر: وكالة رويترز