أنهى الدولار الكندي أسبوعه المالي منخفضاً بعد ارتفاعه لمدّة خمسة أسابيع متتالية مقابل الدولار الأمريكي.
وجرى تداول الدولار الكندي مُرتفعاً بنسبة 0.1% عند 1.3180 للدولار، أو 75.87 سنتاً أمريكياً، بعدما تمَّ تداوله في نطاق من 1.3151 إلى 1.3207، وأنهى الأسبوع على انخفاض بنسبة 0.9%.
وكشف كولين تشينسكي – كبير استراتيجيي السوق في SIA Wealth Management – عن أنّ “انتعاش الدولار الأمريكي وانخفاض أسعار النفط أثر على الدولار الكندي هذا الأسبوع، و يبدو هذا الأمر كخطوة تصحيح للتداول”.
يُشار إلى أنّه في 1 أيلول / سبتمبر ، حقق الدولار الكندي أعلى مستوى في ثمانية أشهر عند 1.2990.
هذا، استقرت أسعار النفط الخام في الولايات المتحدة على ارتفاع بنسبة 0.1% يوم الجمعة، لكنها تراجعت للأسبوع الثاني على التوالي، حيث يتوقع المستثمرون استمرار تخمة المعروض العالمي بسبب تراجع الطلب مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في بعض البلدان.
وأعلنت هيئة الإحصاء الكندية عن أنّ الطاقة الإنتاجية للصناعات الكندية تراجعت إلى 70.3% في الربع الثاني من 79.8% في الربع الأول بسبب الإغلاق لمحاربة تفشي فيروس كورونا.
وأظهرت بيانات منفصلة صادرة عن الهيئة أنّ نسبة ديون الأسر الكندية إلى الدخل سجلت انخفاضاً قياسياً في الربع الثاني، لتهبط إلى 166.8%، غير معدّلة موسمياً، من 171.1% معدلة في الربع الأول.
فيما أظهرت بيانات من لجنة تداول العقود الآجلة للسلع الأمريكية أنّ المضاربين خفّضوا رهاناتهم الهبوطية على الدولار الكندي إلى أدنى مستوى لها في ستة أسابيع.
واعتباراً من 8 أيلول / سبتمبر، انخفض صافي المراكز القصيرة إلى 17.355 عقداً من 27.006 في الأسبوع السابق. وتباينت عائدات السندات الحكومية الكندية عبر منحنى أكثر انبساطاً، حيث تراجعت عائدات السندات الحكومية الكندية لمدة 10 سنوات بمقدار 1.4 نقطة أساس إلى 0.550%.