الشركات الكندية الأكثر ثقةً لدى المستهلك الكندي

تعتبر الثقة والسمعة الطيبة أكثر قيمة من المال في عالم الأفراد، أما في عالم الشركات فهي المال بذاته.

في هذا السياق صدرت اليوم أكبر مراجعة سنوية في كندا حول الشركات الموثوقة من شركة “Léger”، وتشير التقارير إلى أن معظم الشركات تواجه مشكلة فيما يتعلق بسمعتها.

وفيما يلي الفائزون العشرة الأوائل لهذا العام في استطلاع ثقة المستهلك:

إليك أهم الشركات الكندية التي تحقق لموظفيها التوازن بين الإسرة والعمل من خلال سياسات عمل مميزة

Shoppers Drug Mart/Pharmaprix (73)
Sony (73)
Samsung (72)
Canadian Tire (71)
Interac (71)
Google (70)
Campbell’s (70)
Microsoft (69)
A&W (69)
Netflix (69

اعتمدت نتائج الاستطلاع على تقييمات أكثر من 38000 كندي، قاموا بمراجعة ما يقرب من 300 شركة وذلك وفقاً لمعايير مختلفة أهمها: القوة المالية، المسؤولية الإجتماعية، الصدق والشفافية، الجودة، الابتكار.

وقد أوضح Dave Scholz الباحث ونائب الرئيس التنفيذي لشركة Léger أن: “الصناعات الأكثر تضرراً هي مصانع الجعة، والمستحضرات الصيدلانية والتجميل، والمكتبات”.

وقال “أنه على الرغم من أنShoppers Drug Mart هي الأكثر شهرة هذا العام، إلا أن نتيجتها انخفضت خمس نقاط منذ العام الماضي.

وتابع قائلاً “على مدى السنوات العشر الماضية إن مقياس السمعة الحسنة للشركات الكبيرة قد انخفض، بالمقابل فإن مقياس السمعة السيئة ظل على حاله، مثلاً شركة Google احتلت المركز الأول منذ عقد من الزمان برصيد 91 درجة ولكنها تراجعت منذ ذلك الحين إلى المركز السادس برصيد 70”.

بينما ارتفعت درجة “Pfizer’s” بمقدار 10 نقاط هذا العام، وأيضاً بالمقابل انخفضت نقاط AstraZeneca’s سبع نقاط، ومن المحتمل أن تكون التصورات الخاصة بلقاحات COVID-19 الخاصة بهاتين الشركتين، ووجود بعض المخاوف المتعلقة بالسلامة فضلاً عن انخفاض أرقام الفعالية قد أثرت على سمعتهما.

بالنسبة إلى كيبيك احتلت شركة St-Hubert BBQ المركز الأول وذلك عن فئة المطاعم.

وقد ذكر Richard Scofield رئيس شركة St-Hubert Group في بيان صحفي أنه “لأكثر من 70 عاماً حتى الآن، احتفظت St-Hubert بمكانة خاصة لنفسها في قلوب سكان كيبيك، الذين لا يقدرون جودة منتجاتنا وخدماتنا فحسب، بل يعترفون أنفسهم بقيمنا”.

هذا وقد احتلت شركة SNC-Lavalin العملاقة في مجال البناء المرتبة الأخيرة في المراجعة برصيد -24 نقطة، وذلك بسبب ارتباطها ومنذ فترة طويلة بفضيحة أخلاقية، كما جاءت شركة الاتصالات “Huawei” والتي سبق وأن تم القبض على مديرها التنفيذي Meng Wanzhou في عام 2018 في المركز الثاني ب -22 نقطة.