إذا كنتم ترغبون في تجنّب دفع الغرامات الباهظة، أو احتمالية دخول السجن، فمن الأفضل اتباع قواعد الحجر الصحي في كندا إذا قررتم السفر.
تقوم الحكومة بتذكير الزوار القادمين، والمواطنين الكنديين العائدين، بأن عقوبات عدم الامتثال لقواعد الحجر الصحي، خطيرة للغاية، وذلك يأتي بعد تحديثٍ للقواعد الصحية الخاصة بالمسافرين الوافدين.
وبعد مرور أيامٍ فقط على وعد المسؤولين بقمع المخالفين لتلك القواعد، تمت مشاركة تغريدةٍ في الثاني من كانون الأول / يناير، حذرت فيها وزارة الصحة الكندية من أن “أي انتهاكٍ للتعليمات المقدمة عند دخول كندا، يعدّ جريمةً بموجب قانون الحجر الصحي”.
وبالتالي، وتبعاً لإخبار الناس بهذه القوانين، فقد تؤدي أي مخالفة للحجر الصحي لمدة 14 يوماً – وفقاً للتوجيهات – إلى السجن لمدةٍ تصل إلى ستة أشهر، و / أو دفع غرامة وقدرها 750 ألف دولاراً”.
Attention travellers: Violating any instructions provided when you entered 🇨🇦 is an offence under the Quarantine Act and could lead to up to six months in prison and/or $750,000 in fines: https://t.co/1w1Shnbnmw #COVID19 pic.twitter.com/Uv9LgJqyhu
— Health Canada and PHAC (@GovCanHealth) January 2, 2021
وفي مؤتمر صحفيٍّ الأسبوع الماضي، كان قد أعلن المسؤولون الكنديون عن خططٍ من شأنها أن تجعل اختبارات COVID-19 السلبية، إلزاميةً للمسافرين القادمين إلى كندا، وذلك بالإضافة إلى التشدد في تطبيق فترة الحجر الصحي.
ووفقًا لحكومة كندا، فإن عدم احترام هذه المتطلبات “الإلزامية”، يعدّ جريمةً خطيرةً، لها عقوبات، وعواقب وخيمة.
في 29 كانون الأول / ديسمبر، كانت قد كشفت وكالة الصحة العامة الكندية (PHAC)، أن إجراءات مراقبة الحدود الحالية في البلاد تساعد كثيراً في العمل على مكافحة COVID-19.
وذكرت أن حوالي 2 ٪ فقط من الإصابات المعروفة في كندا، نشأت بسبب السفر خارج البلاد، على الرغم من أن العديد من الكنديين حتى الآن، أثبتوا إصابتهم بالنوع الجديد من COVID-19 القادم من المملكة المتحدة، والذي يُعتقد بأنه معدٍ بنسبةٍ تصل إلى 70 ٪.