سلّط تقريرٌ صدر مؤخراً عن المرصد الكندي للعدالة والمساءلة (CFOJA) الضوء على مقتل 184 امرأة نتيجة جريمة عنف خلال عام 2022 في جميع أنحاء كندا. ويُمثّل هذا الرقم ارتفاعاً بنسبة 24٪ مقارنةً بعام 2019.
مع العلم أنه وفي عام 2020 ، لقيت 160 امرأة وفتاة مصرعهن نتيجة جرائم العنف. بينما تم تسجيل 173 جريمة ضد النساء في عام 2021.
وجاء في التقرير أن هذا العدد يرفع إجمالي عدد النساء والفتيات اللواتي قُتلن منذ إنشاء CFOJA إلى 850 خلال فترة الخمس سنوات 2018-2022.
أما بالنسبة للسبب الكامن وراء هذه الزيادة، لفت التقرير إلى أن الوباء أدى إلى تفاقم الوضع الذي سبق وتم وصفه بالكئيب. فبالإضافة إلى العنف ، تشمل هذه الآثار زيادة عبء الرعاية المرتبط بالأطفال وكبار السن والمرضى ، فضلاً عن الخسائر المهنية والاقتصادية التي تؤدي إلى زيادة أعداد الفقراء ، وزيادة الاعتماد على الرجال والمؤسسات الأبوية.
Canadian women and girls killed by violence up 24% compared to 2019: report #CallItFemicidehttps://t.co/4azZ5fuzQv
— Canadian Femicide Observatory (@CAN_Femicide) April 1, 2023
وأضاف التقرير أن فجوة الأجور بين الجنسين تضع المرأة في موقف ضعيف. حيث أظهرت دراسة صدرت عن Statistics Canada في عام 2021 أن أجور الموظفات في الساعة كانت أقل بمقدار 11.1٪ مقارنةً بالموظفين الذكور ، مما يدل على أن القليل قد تغير مقارنة بعام 2020.
ووفقاً لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) فقد ازدادت هذه الفجوة لتصبح 16.7٪ في عام 2021.
وشكلت النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 25 و 34 سنة 21٪ من الضحايا.وكان متوسط عمر النساء والفتيات المقتولات 42 سنة. مع العلم أن أصغر ضحية كانت تبلغ من العمر أقل من عام واحد ، بينما كانت أكبرهن تبلغ من العمر 97 عاماً.
وفي الوقت نفسه، يبلغ متوسط عمر المتهمين 38 عاماً – منهم 62٪ شركاء حاليون وسابقون ، و24٪ أفراد من العائلة.
وبالمقارنة مع أجزاء أخرى من كندا، فقد شهدت بعض المناطق مثل نونافوت وساسكاتشوان ومانيتوبا معدلات قتل أعلى للإناث. وكانت النساء والفتيات اللائي يعشن في مناطق غير حضرية أكثر عرضة للخطر.