تفيد بيانات نُشرت حديثاً عن المساعدات الطارئة التي قدّمتها الحكومة الفدرالية للعمّال المتضرّرين من جائحة “كوفيد – 19” أنّ بعض المواطنين الذين تقاضوا العام الفائت رواتب من بين الأعلى في كندا استفادوا من برنامج المساعدة الكندية لحالات الطوارئ (PCU – CERB).
ومدّدت حكومة جوستان ترودو الليبرالية المدّة القصوى للبرنامج مرّتيْن، حتى بلغت 28 أسبوعاً. فقدّم البرنامج حتى تاريخ نهايته أوائل تشرين الأول (أكتوبر) الفائت 500 دولار في الأسبوع للعمال الذين استوفوا شروطه، مع مفعول رجعي حتى 15 آذار (مارس) الفائت.
وكان المبلغ يُرسَل لمستحقيه عن كلّ فترة 4 أسابيع دفعة واحدة، أي 2.000 دولار، وهو خاضع للضريبة.
وأُتيح الحصول على هذه المساعدة لكل عامل كسب من عمله 5.000 دولار على الأقل خلال الأشهر الـ12 التي سبقت تقديمه الطلب وتراجَعَ مدخوله بحدّة بسبب الجائحة إن بسبب تدني ساعات العمل أو بسبب عدم قدرته على القيام بعمله.
واستفاد من البرنامج 8,9 ملايين كندي حصلوا بواسطته على مبلغ إجمالي قدره 81,6 مليار دولار.
وتفيد بيانات وكالة الدخل الكندية (ARC – CRA) أنّ غالبية الذين استفادوا من برنامج المساعدة الكندية لحالات الطوارئ هم أشخاص كسبوا أقلّ من 47.630 دولاراً خلال عام 2019.
لكنّ أشخاصاً تقاضوا رواتب أعلى من ذلك بكثير طلبوا الاستفادة أيضاً من البرنامج. إذ طلب الحصول على هذه المساعدة المالية ما لا يقلّ عن 114.620 شخصاً تراوحت مداخيلهم للعام الماضي بين 100.000 و200.000 دولار.
كما أنّ 14.070 شخصاً آخرين تجاوزت مداخليهم العامَ الماضي 210.000 دولار طلبوا الاستفادة أيضاً من البرنامج.
يُشار إلى أنّ الحكومة الفدرالية أطلقت برامج جديدة لتحلّ مكان برنامج المساعدة الكندية لحالات الطوارئ.
المصدر : فادي الهاروني / راديو كندا الدولي
مقالات مرتبطة :