أظهرت البيانات الصادرة عن برنامج إحصاءات الإسكان الكندي أن الشقق التي تم بناؤها حديثاً لم يسكنها مالكوها في عام 2020.
وأشارت الاحصائيات إلى أن المالكين كانوا يشترون الشقق بهدف تأجيرها ، أو لتكون بمثابة منزل ثاني ، أو صندوق ودائع آمن على شكل منزل.
يُذكر أن نسبة الشقق المبنية حديثاً التي ذهبت إلى المستخدمين النهائيين منذ عام 2016 انخفضت إلى 0٪. حيث تفوق المستثمرون على المستخدمين النهائيين فيما يُعتبر خيار الملكية الأقل تكلفة.
3 من أصل 5 شقق سكنية جديدة تذهب إلى المستثمرين في أونتاريو
قام المستثمرون بشراء معظم الشقق السكنية التي تم بناؤها مؤخراً في أونتاريو، حيث كان هناك 58100 وحدة تم بناؤها منذ عام 2016 بملكية معروفة ، و 59.8٪ كان لديها مالكون غير مقيمين في عام 2020. وشهدت طفرة بناء الشقق الحديثة في أونتاريو فقط 2 من 5 وحدات تم شراؤها من قبل المستخدمين النهائيين.
وينطبق هذا الاتجاه على المدن من جميع الأحجام ، حتى الأسواق الصغيرة والثانوية. حيث امتلك المستثمرون في المدن الصغيرة مثل Woodstock ، وهي واحدة من أسرع المدن نمواً من حيث السعر ، 100٪ من أصل 225 شقة سكنية جديدة. بينما شهدت (82٪) من أصل 1360 وحدة سكنية مبنية حديثاً في لندن مصيراً مشابهاً. وامتلك المستثمرون في منطقة Kitchener-Cambridge-Waterloo النسبة الأكبر (81٪) من الوحدات السكنية البالغ عددها 3210 وحدات التي تم بناؤها مؤخراً.
وفي الوقت نفسه، كانت غالبية الشقق في الأسواق ذات الحجم الكبير مثل تورنتو الكبرى مملوكة لأغلبية المستثمرين. حيث امتلك المستثمرون في تورنتو ما يقارب 3 من كل 5 (58.7 ٪) من أصل 44740 شقة تم تشييدها مؤخراً. بينما انخفضت هذه النسبة في هاميلتون إلى أقل من 57.5٪ من وحداتها البالغ عددها 2315 وحدة في عام 2020.
أكثر من نصف الشقق الجديدة في بريتيش كولومبيا كانت مملوكة للمستثمرين
امتلك المستثمرون في بريتش كولومبيا أكثر من نصف (54.3٪) إجمالي الوحدات التي تم بناؤها حديثاً في المقاطعة (44،015). مع العلم أن هذه المشكلة لا تقتصر على الأسواق الصغيرة، حيث وصلت نسبة امتلاك المستثمرين في بعض المدن مثل Fort St. John و Squamish إلى (100٪) و (79.2٪) على التوالي.
كما شهدت الأسواق الكبيرة نمطاً مماثلاً، حيث امتلك المستثمرون في فانكوفر الكبرى 52.8 ٪ من الشقق التي تم بناؤها مؤخراً في عام 2020، وبلغت هذه النسبة في فيكتوريا (52.3 ٪) و (70.5 ٪) في كيلونا.