إذا استيقظت اليوم وأنت تشعر بالقليل من الكآبة، تأكد أنك لست وحيداً. فاليوم هو “الاثنين الحزين/Blue Monday” في كندا، ومن الواضح أنه أكثر أيام السنة بؤساً.
مع العلم أنه ولعدة سنوات، تم اعتبار الإثنين الثالث من شهر يناير/كانون الثاني أكثر أيام السنة إحباطاً.
ويقترح الخبراء أنه اليوم الذي يشعر فيه الكنديون أنهم في أدنى مستوياتهم النفسية ، على الرغم من عدم وجود اعتراف رسمي بأن اليوم هو الأسوأ.
لكن يوجد العديد من الأسباب التي قد تجعل من يوم الإثنين هذا بالتحديد الأسوأ للغاية.
فالشتاء يجري على قدم وساق، والجو مظلمٌ وباردٌ للغاية، كما تراجعت دوافع السنة الجديدة، وربما بدأت فواتير العطلات في الظهور، لكن الأهم من هذا هو جائحة COVID-19 التي صعبت الأمور بشكل خاص لهذا العام.
لكن ومع ذلك، فإن “الاثنين الحزين” ليس حقيقياً تماماً، فقد تم إنشاء هذا المصطلح بواسطة شركة سفر في المملكة المتحدة لتشجيع الأشخاص على الذهاب في إجازة في هذا الوقت من العام.
وعلى الرغم من ذلك، فمن الممكن أن يشعر البعض بالحزن في هذا اليوم.
لذلك يقترح الخبراء قضاء بعض الوقت في ممارسة الرياضة أو الدردشة مع الأصدقاء أو أخذ حمام طويل أو الاستمتاع بجميع الوجبات الخفيفة المفضلة لديك.
إذا كنت تعاني من الاكتئاب، أو تعرف شخصاً يعاني منه، أو لديك مخاوف تتعلق بالصحة النفسية ، يرجى الاتصال بأحد الأشخاص الذين تثق بهم أو أحد الوالدين أو أخصائي الرعاية الصحية.
يمكنك أيضاً الاتصال بخط المساعدة بخط المساعدة المتاح على مدار 24 ساعة للتحدث. أو اضغط هنا للحصول على مصادر إضافية للمساعدة.
المصدر : NARCITY