انتقدت النقابة التي تُمثّل غالبية عمال الرعاية النهارية في كيبيك قرار الحكومة بإطلاق برنامج تدريبي ضئيل مدته 90 ساعة للأشخاص الذين يريدون أن يكونوا عاملين في رعاية الأطفال ولكن ليس لديهم خبرة سابقة.
وفي الوقت نفسه، اعترفت Stephanie Vachon، التي تُمثّل حوالي 12000 عامل في الحضانة في CSN ، بوجود نقص في عمال الرعاية النهارية في كيبيك.
لكنها قالت إن إعطاء عمال الرعاية النهارية الطموحين القليل من التدريب قبل منحهم وظيفة سيؤدي إلى ملء دور الحضانة بعمال غير مؤهلين.
يُذكر أنه تم إرسال إعلان يتضمن وظيفة “مدرب” إلى CEGEP Marie-Victorin للدورة التي من المفترض أن تبدأ في 5 يونيو/حزيران.
وجاء في الوصف أن الدورة مصممة للأشخاص العاطلين عن العمل أو لا يملكون خبرة مهنية في رعاية الأطفال”.
وأوضح الإعلان أنه سيتم تكليف المعلم بتعليم الطلاب المفاهيم الأساسية الضرورية للعمل وتولي الوظائف بسرعة كمعلمين في مرحلة الطفولة المبكرة (0-5 سنوات).
وفي غضون ذلك، وصفت Vachon الخطة بالحل المؤقت الذي سيخلق مشاكل جديدة، وقالت إن النقابة أبلغت الحكومة العام الماضي عندما تم طرح الفكرة لأول مرة.
وبيّنت: “التدريب الأساسي رسمي ومعترف به، وهو يتضمن 3 سنوات من دراسات الكلية التقنية، ويجب أن يظل على حاله”.
ولفتت إلى أن عمال الرعاية النهارية مرهقين بالفعل، وفي حال تم تزويدهم بمساعدين غير مهرة ، سيتعين عليهم بمضاعفة عملهم ، ومراقبة الأطفال زملائهم الأقل تدريباً.
والأهم من ذلك كله ، تشعر Vachon وزملاؤها بالقلق من أن الدورة التدريبية السريعة التي تبلغ 90 ساعة على مدار أربعة أسابيع ، ستقلل من قيمة المهنة بعد أن عملوا بجد للاعتراف بخبراتهم.
وردّاً على مخاوف النقابة ، قال متحدث باسم وزارة التربية والتعليم ووزارة الأسرة إنه تم نشر البرنامج كجزء من عملية “القوى العاملة/Operation Manpower.”
ولفت المتحدث إلى أن البرنامج لا يهدف إلى إعداد معلمين مؤهلين ، بل مساعدين تربويين.
وأضاف أنه متاح لأي شخص لا يقل عمره عن 18 عاماً وأكمل بنجاح المرحلة الثانوية الثالثة. ونوّه إلى أن التدريب يركز على الأساليب التعليمية والسلامة ويتضمن أيضاً التدريب على الإسعافات الأولية.
المصدر CTV