أكد مسؤولو الصحة العامة في مونتريال اليوم (الأربعاء) أنّه مع بلوغ دخول المستشفيات مستويات مثيرة للقلق، تقرّر افتتاح خمسة مواقع للتطعيم ضد فيروس كورونا في جزيرة مونتريال بحيث سيحصل كل منها على 975 جرعة أوّلية، والمراكز الخمسة هي :
- Marie-Rollet long-term care home
- Notre-Dame-de-la-Merci long-term care home
- Maimonides long-term care home (where vaccinations are already underway)
- Ste-Anne’s Veteran’s Hospital
- St-Henri long-term care home
وكشفت السلطات عن أنّ الاستعدادات جارية بالفعل في تلك المواقع، التي تم تحديدها بناءً على عدد الأشخاص المعرضين للخطر الذين يعيشون فيها وحجمها وإمكانية الوصول إليها، ولن يتم نقل اللقاحات بمجرد وصولها إلى الموقع بسبب المعايير الفنية المطلوبة للحفاظ على الجرعات عند درجة حرارة منخفضة.
وفيما ستبدأ الأولوية بالمقيمين في دور الرعاية طويلة الأجل، يليهم العاملون في مجال الرعاية الصحية في دور الرعاية تلك، ثم عمال الرعاية الصحية الآخرين في المنطقة، قالت رئيسة بلدية مونتريال فاليري بلانت: “تمثل اللقاحات ضوءاً في نهاية النفق”، على الرغم من الارتفاع المقلق في عدد حالات الاستشفاء وتفشي المرض في جميع أنحاء المدينة.
وكان هناك أكثر من 4000 حالة جديدة في مونتريال الأسبوع الماضي – وفي عطلة نهاية الأسبوع ، شهدت المدينة زيادة في يوم واحد بلغت 745 حالة ، وهو رقم قياسي جديد ومقلق، حيث لفتت سونيا بيلانجر، مديرة CIUSSS du Center-Sud في مونتريال إلى الارتفاع المُخيف في نسبة الدخول إلى المستشفى منذ تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، وقالت: “نحن نراقب عن كثب حالات دخول المستشفى، والتي بدأت في الارتفاع مرة أخرى”.
ويوجد حاليًا 384 مريضًا بـ COVID-19 في مستشفيات مونتريال، 52 منهم في العناية المركزة، ناهيك عن أكثر من 30 حالة تفشٍّ في مراكز المستشفيات، وهي حالة وصفتها بيلانجر بـ”المقلقة للغاية”، حيث قالت: “مع زيادة عدد حالات الاستشفاء كل يوم ، تحاول الصحة العامة بشكل عاجل توفير 1000 سرير لاحتمال زيادة عدد مرضى COVID-19.
انتبهوا إلى التواصل
إلى ذلك، أُصيب 400 من العاملين في مجال الرعاية الصحية في مونتريال بـ COVID-19 الأسبوع الماضي، مما أجبرهم على البقاء في المنزل، وزاد من إجهاد النظام، حيث قالت مديرة الصحة العامة في مونتريال ميلين دروين بأن مونتريال تعاني من ارتفاع في معدل حالات التفشي المجتمعي، بما في ذلك 130 في المدارس، 41 في مراكز الرعاية النهارية و172 في الشركات.
وإذ نبهت إلى أهمية تقليل جهات الاتصال لدينا والعمل عن بُعد لمعظمنا خلال الأسبوعين المقبلين”، قالت: “كن يقظًا إذا كنت في المنزل مع شخص ليس من أسرتك، بعض الأشخاص في أماكن العمل أصبحوا أكثر تراخياً خلال فترات الراحة، على سبيل المثال، وهذا يزيد من انتشار المرض”.
وأكدت أهمية حث أي شخص يعاني من الأعراض على إجراء الاختبار والبقاء في المنزل أثناء انتظار النتائج – ويجب على أي شخص آخر في منزله قادر على البقاء في المنزل أن يفعل الشيء نفسه.
من جهتها، ذكّرت بلانت الناس بأن مجرد البقاء في المنزل هو وسيلة لدعم العاملين في مجال الرعاية الصحية، وقالت: “خلال الأسابيع القليلة المقبلة خلال العطلات – هناك بصيص أمل ، يوجد لقاح – في العام المقبل سنكون قادرين على قضاء إجازات رائعة ، لكن هذا العام علينا التفكير في الأشخاص الموجودين في الخطوط الأمامية”