وفقاً لبنك BMO فإن العديد من المقاطعات الكندية تواجه خطر حدوث ركود في العام المقبل، حيث يستمر ارتفاع أسعار الفائدة في التأثير على أسواق العقارات وتضعف آفاق النمو في جميع أنحاء كندا.
حيث كتب Robert Kavcic كبير الاقتصاديين في البنك أنه من المتوقع أن يتباطأ النمو الاقتصادي في كندا إلى الصفر في عام 2023 بعد نمو بنسبة 3.2٪ هذا العام، ومن المتوقع أن تشهد المقاطعات الكندية الثلاثة الأكثر اكتظاظاً بالسكان انكماش حقيقي في إجمالي الناتج المحلي هذا العام.
يمكن القول أن آفاق النمو تضعف في جميع أنحاء المشهد الإقليمي، مع وجود عدد من المناطق المعرضة لخطر الركود في مطلع العام.
حيث يقول Kavcic إن النمو الاقتصادي في أونتاريو والذي من المتوقع أن يتباطأ إلى 2.9٪ هذا العام، سينكمش بنسبة 0.4٪ في عام 2023، في حين ستشهد كولومبيا البريطانية انخفاضاً في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي خلال العام المقبل.
حيث يتوقع BMO أن يصل النمو إلى 3٪ هذا العام في كولومبيا البريطانية قبل أن يتقلص بنسبة 0.3٪ في عام 2023.
من المتوقع أيضاً أن تشهد كيبيك انكماشاً في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 0.1٪ في عام 2023، وذلك انخفاضاً من نمو قدره 3.4٪ في عام 2022.
بالنسبة للمقاطعات الأخرى من المتوقع أن تشهد تباطؤاً أكثر اعتدالاً في النمو الاقتصادي، فمن المحتمل أن يصل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في ألبرتا إلى 4.3٪ في عام 2022 قبل أن يتباطأ إلى1.4٪ في عام 2023، ومن المتوقع أن ينمو اقتصاد ساسكاتشوان بنسبة 5.5٪ هذا العام و 1٪ في عام 2023.
في كندا الأطلسية يتوقع BMO أن تشهد نيوفاوندلاند ولابرادور معدل نمو بنسبة 1.2٪ في عام 2023 (مقارنة بحوالي 0.3٪ في عام 2022)، ومن المتوقع أن تُبلغ جزيرة الأمير إدوارد عن إجمالي ناتج محلي حقيقي بنسبة 1.3٪ (مقارنة بـ 1.5٪ في عام 2022).
أما معدل نمو نيو برونزويك ونوفا سكوشا فمن المتوقع أن يصل في عام 2022 إلى 0.8٪ و 1٪ في عام 2023 انخفاضاً من 1.8٪ و 1.6٪ في عام 2022 على التوالي.