زاد بنك كندا المركزي BOC سعر الفائدة الرئيسي خلال الأشهر القليلة الماضية في محاولة للمساعدة في تخفيف التضخم.
كيف يساعد رفع سعر الفائدة في مكافحة التضخم ؟
نشر BOC مؤخراً تغريدةً عبر تويتر أوضح فيها كيف يمكن لاستراتيجيته الخاصة برفع أسعار الفائدة أن تساعد في خفض معدلات التضخم المرتفعة
و بينَّ البنك أن معدلات التضخم آخذةٌ في الارتفاع مدفوعةً بالعديد من العوامل بما في ذلك الغزو الروسي لأوكرانيا، و ارتفاع تكاليف الوقود، و قضايا سلسلة التوريد العالمية.
و إلى جانب هذه العوامل يبرز عامل آخر و هو أن الاقتصاد في حالة ” سخونةٍ مفرطة “.
و ذكر البنك : ” أن رفع قيود وباء كورونا + رغبة الناس العودة إلى الوضع الطبيعي = نقص في العمال و السلع “.
مضيفاً : ” تميل الأسعار إلى الارتفاع عندما يكون الطلب على السلع و الخدمات أكثر مما يستطيع الاقتصاد توفيره “.
و هو ما سبب جزئياً وصول معدل التضخم إلى %7.7 خلال شهر حزيران/يونيو، الأمر الذي دفع BOC لبدء تهدئة السوق المحموم من خلال رفع سعر الفائدة الأساسي.
وأشار البنك إلى أن زيادة أسعار الفائدة ستؤدي إلى قيام الأفراد والشركات بما يلي :
1- إيقاف أو إبطاء الإنفاق 2- اقتراض أقل، و بالتالي شراء أقل “.
Raising #InterestRates causes people and businesses to:
1️⃣ stop or slow spending,
2️⃣ borrow less, so they buy less.Less demand brings the economy back into balance, putting the brakes on inflation.
5/6
— Bank of Canada (@bankofcanada) July 28, 2022
و بذلك يقول بنك كندا أنه سيعيد معدل التضخم إلى هدفه البالغ %2.
و بالرغم من ذلك فإن هذه الاستراتيجية لم تخفف من القلق المالي الذي يشعر به بعض الكنديين.
حيث وجدت دراسة حديثة أن 1 من كل 4 من أصحاب المنازل قد يضطر إلى بيع منزله إذا ارتفعت أسعار الفائدة.
كما يعتقد بعض الخبراء أن استمرار الزيادات في سعر الفائدة الأساسي لمكافحة التضخم سيؤدي إلى ركود مثل ما حدث في كل مرة تقريباً.
و في حين تشير التوقعات إلى ما لا يقل عن ثلاث ارتفاعاتٍ إضافية في أسعار الفائدة، يبدو أن تكلفة أشياء مثل الرهون العقارية و القروض الكبيرة الأخرى على الأقل قد تستمر في الارتفاع طوال الفترة المتبقية من العام.