أصدر بنك كندا توقعاته الخاصة بالشركات للربع الرابع بالإضافة إلى استطلاعات توقعات المستهلكين، وسلّط الضوء على كيفية تأثير التضخم المرتفع وأسعار الفائدة على المستهلكين والشركات الكندية.
وأشار إلى أن المزيد من الشركات تستعد لانخفاض مبيعاتها، حيث يتوقع كل من المستهلكين والشركات حدوث ركود في الأشهر الـ 12 المقبلة.
ولفتت العديد من الشركات إلى أن الطلب والائتمان يمثلان مخاوف ملحة ، بينما يقلص المستهلكون الإنفاق وسط ارتفاع أسعار الفائدة.
وعلى الرغم من أن ثلثي الشركات تتوقع حدوث ركود في الأشهر الـ 12 المقبلة ، قالت نصف الشركات إنها تخطط لإضافة موظفين أو لملء الوظائف الشاغرة في نفس الفترة الزمنية.
وفي غضون ذلك ، توقع 72٪ من المستهلكين حدوث ركود. حيث شهد العمال الكنديون انخفاض أجورهم الفعلية وسط ارتفاع التضخم. ووفقاً للاستطلاع الخاص بتوقعات المستهلك، قال معظم العمال إن دخلهم لا يتناسب مع التضخم.
كما تظهر الاستطلاعات أن كلاً من الشركات والمستهلكين يتوقعون استمرار ارتفاع التضخم على المدى القصير، ليتراجع بعدها في غضون خمس سنوات إلى هدف البنك المركزي البالغ 2٪
وتنبّأ أكثر من ربع المستهلكين بحدوث انكماش خلال 5 سنوات ، بينما يعتقد الكثيرون أن الأسعار ستنخفض مع تعافي الاقتصاد من الصدمات التي تعرض لها.