أكّدت الصحة العامة وجود 5 حالات إصابة بمرض جدري القردة في كيبيك، ولا تزال عشرات الحالات الأخرى المشتبه في إصابتها بهذا المرض النادر قيد التحقيق في جميع أنحاء البلاد.
وعلى الرغم من أن السلطات الصحية تعمل على تحديد مدى انتشار الفيروس، قال الخبراء إن الوقت لم يحن بعد للذعر.
وجاء في بيانٍ لوزارة الصحة والخدمات الاجتماعية في كيبيك: “التحقيقات الوبائية مستمرة لتحديد الروابط بين الحالات المبلغ عنها وتحديد جهات الاتصال التي يحتمل أن تكون معرضة للخطر وإبلاغهم بالإجراءات الوقائية”.
يُذكر أن المرض ينتقل من خلال الاتصال المطول والوثيق مع شخص مُعدي ، ما يعني أنه أقل عدوى من الفيروسات الأخرى ، مثل الأنفلونزا أو COVID-19.
وقي غضون ذلك، طلبت الصحة العامة في مونتريال من العاملين الصحيين توخي الحذر من جدري القرود بعد رؤية 17 حالة مشتبه بها في المنطقة خلال الأسبوع الماضي.
ونفى مسؤولو الصحة العامة في كيبيك وجود سبب للقلق من تفشي المرض في المقاطعة ، نظراً لأن انتقال جدري القرود يأتي نتيجة الاتصال الوثيق والمطول بشخص مصاب.
وأشاروا إلى أن الفيروس ينتقل عن طريق الرذاذ التنفسي وهو ليس مرضاً ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، على الرغم من أن جميع الحالات المشتبه بها في منطقة مونتريال تعود لرجال مثليين حتى الآن.
وأضافوا أنهم لا يتوقعون انتشاراً مستداماً للمرض في المجتمع. وأكّدوا أنه لا يمكن الإصابة بهذا المرض عند الذهاب إلى المتجر أو في المواصلات العامة.
وتشمل أعراض المرض الحمى والتعب والصداع في الأيام القليلة الأولى من الإصابة ، يليها ظهور طفح جلدي على الوجه وأجزاء أخرى من الجسم.
كما يتميز جدري القرود بأنه يتسبب في تضخم الغدد الليمفاوية ، على عكس مرض الجدري العادي.
المصدر CTV